"مؤامرة" للتأكد من نسب الأمير هاري . عشيق ديانا السابق يفاوض على بيع رسائلها

لندن- أ ف ب، رويترز - حاول الضابط جيمس هيويت، العشيق السابق للأميرة الراحلة ديانا، بيع رسائل تلقاها منها لقاء عشرة ملايين جنيه استرليني، وفق ما اوردت صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" الشعبية اول من أمس.
واجتمعت مجموعة من محرري الصحيفة مع الضابط في فندق في لندن، مدعية انها تمثل احد الاثرياء السويسريين، وعرضت عليه شراء الرسائل فلم يتردد في الاجابة "عشرة ملايين للمجموعة كاملة"، مؤكداً أنها تحوي "رسائل فريدة".
وقال هيويت: "حسناً، ان افترضت ان رسالة واحدة قيمتها نصف مليون جنيه"، ثم أضاف "لنقل عشرة ملايين للمجموعة كاملة". وأوضح هيويت الذي تلقى بعض هذه الرسائل وهو في الكويت اثناء حرب الخليج انها كانت "المرة الاولى التي يراسل فيها احد من افراد العائلة المالكة جندياً على الجبهة".
وأشارت "نيوز اوف ذي وورلد" الى ان الرسائل تزخر بتفاصيل مثيرة حول "تخيلاتهما الجنسية" واساليبهما الغرامية. وكان الضابط تعهد عدم بيع هذه الرسائل.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" ان الأمير هاري الابن الاصغر للأميرة الراحلة ديانا تلقى تحذيراً من مؤامرة لسرقة شعيرات من رأسه لاستخدامها في التعرف الى التركيب الوراثي لحمضه النووي دي ان ايه بعد التشكيك في صحة نسبه للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا.
وأفادت الصحيفة أنه تم ابلاغ الشرطة بالأمر بعد ان تسلم السكرتير الخاص للأمير تشارلز رسالة من محام لضابط شرطة سابق تتضمن تفاصيل الخطة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من قصر سان جيمس مقر الأمير تشارلز في لندن أن الرسالة تزعم ان مؤسسة اعلامية استأجرت مخبراً خاصاً للحصول على بعض من شعر هاري 18 عاماً، وتتضمن الخطة ترتيب لقاء بين هاري وفتاة جذابة ستنتف شعيرات من رأسه.