يأمل لاعبو المنتخب السعودي للناشئين في تتويج عروضهم القوية في بطولة الخليج الثانية لكرة القدم بالفوز على المنتخب الكويتي انجاز مهمة احتفاظهم باللقب، علماً ان خصمهم فقد فرصته في احتلال احد المراكز الثلاثة الاولى في الترتيب. وتصب ترجيحات الفوز كلها في مصلحة "الاخضر الصغير"، خصوصاً انه يخوض المباراة بفرص عدة لغنم الذهب الخليجي عبر الفوز او التعادل او حتى الخسارة بفارق 4 اهداف، علماً ان نجاح "الازرق الصغير" في تحقيق هذه النتيجة سيجعل المنتخبين السعودي والعماني يتساويان في عدد النقاط والاهداف، ويمنح الافضلية مجدداً للمنتخب السعودي استناداً الى ان نظام البطولة يحتم العودة في هذه الحال الى نتيجة المباراة التي جمعت بين الفريقين والتي حسمها المنتخب السعودي لمصلحته 3-1. وبالتأكيد سيتحاشى مدرب المنتخب السعودي السويسري جان ماري كونز الدخول في تعقيدات حسابات الخسارة، والفوز على المنتخب الكويتي بالاعتماد على خطة هجومية صرفة يشكل احمد الصويلح القوة الضاربة فيها، علماً انه يتصدر لائحة الهدافين برصيد ستة اهداف. في المقابل، يشكل لاعب وسط الكويت محمد الهدهود الورقة الرابحة الاهم في صفوف المنتخب الكويتي، ونال لقب "المنقذ" الذي اشتهر به لاعب خط وسط المنتخب الكويتي ونادي الكويت في حقبة الثمانينات عبدالعزيز العنبري نظراً الى تشابه اسلوبي ادائهما. وعلق الهدهود على لقبه الجديد بالقول: "انني من اشد المعجبين بالعنبري الذي بذل تضحيات كبيرة للكرة الكويتية، وآمل ان اصل الى نصف مستواه وأحقق الانجازات التي حققها على صعيدي المنتخب والنادي". ووصف "العنبري الصغير" بطولة الخليج الثانية بأنها افضل من نظيرتها السابقة التي اقيمت في البحرين، واعتبر مستويات المنتخبات في هذه البطولة متقاربة بدليل النتائج غير الكبيرة".