أول الكلام: من ديوانه "عندما يترجل الفرسان"، للشاعر السعودي الكبير/ حسن عبدالله القرشي: - لم نعُد نوفض للخيل، ولا نكشِر النابَ لدى غَدْر الجناة خيَّم الخوف على أجوائنا والكوابيس أتت بالمعجزات وسرى الداء الى أعماقنا فإذا بالموت من كل الجهات!!
الأوروبيون: اتفقوا على عملة موحدة هي: اليورو، أو "الأورو" بعد تعريبها! وفي أوروبا عدة لغات، وربما مجموعة عادات... بينما نحن في هذا الوطن العربي الكبير، وبتاريخنا الطويل، لم نستطع أن نتفق ونصدر عملة عربية واحدة... برغم ان لغتنا واحدة، وعاداتنا وتقاليدنا متوافقة، ومصيرنا واحد... وعجبي!!
تساءلت: هل يمرُّ هذا الخبر/ الحدث - الثقافي الفني - مرور الكرام، دون ان يلقى التفاتة - على الأقل - من الجامعات والمؤسسات والنقابات الثقافية والفنية؟!! انه خبر اقدام الرسام اللبناني/ غابي معماري على احراق مئات اللوحات التي ابدعتها ريشته في بيروت... وقد ارتكب هذا الإعدام لفنه ولوحاته احتجاجاً على ما سمَّاه: الانحدار الثقافي في لبنان!! فهل الانحدار الثقافي في لبنان وحده... أم يطوف أنحاء الأقطار العربية؟! وهل انحصر الانحدار في الثقافة وحدها... أم ضرَب الفنون والعلوم والإعلام والسياسة؟!! من يجيب؟!!
في وهج أضواء رأس السنة الميلادية... خصَّني قارئ كريم بتهنئة مموسقة بجمال التعبير، وموقَّعة باسم/ أبو فراس: - لكل سماء شمس... إلا هذه السماء العربية، رغم شمسها لكننا مُظلِمون أو مظلومون... نحلم ان تتغير شمسنا هذا العام! أنا... بلا أحلام، وهكذا أعيش!!
في المسلسل الخليجي/ الكويتي "القدر المحتوم" الذي عرض طوال شهر رمضان: كانت الفنانة الكبيرة/ سعاد العبدالله هي البطل لكل حلقات المسلسل، حتى تلك التي اختفت فيها قليلاً! سعاد العبدالله: تشكل مسيرتها الفنية تاريخاً تخصص في الدراما، وأداؤها يتفوق على قدرة الإقناع للمشاهد الى قدرة الامتزاج بالدور... لذلك جاء حضورها طاغياً!!
كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "أشواقي مشرعة كالأعلام على أبواب المدينة... بانتظارك. مشَّطت شعري، ولبست أقراطي، وتزينت بأساوري، و... انتظرتك. خبَّرت الأشجار بقدومك، فأزهرت، والبط فاستحم، والسماء فأشرقت. وعندما مرَّ النهار ولم تأت... جلست على رصيف الانتظار: وحيدة... لعلك تأتي غداً"!!