أياً يكن شأن شارون ستون، هذه الأيام، من المؤكد أنها، عاماً بعد عام وفيلماً بعد فيلم، تفقد المكانة التي كانت احتلتها، قبل سنوات حين برزت فجأة، نجمة كبيرة، في فيلم "الغريزة الأساسية" من اخراج بيتر فرهوفن. يومها صارت شغل الناس الشاغل، واعتقد كثيرون انها ستظل في المكانة الأولى سنوات، لكنها سرعان ما راحت تبهت. اليوم، وهي في العقد الرابع من عمرها، تبدو شارون ستون كأنها في طريقها إلى استعادة "مجد قديم"، أو هذا ما تعتقده هي على الأقل. والحكاية ان قيامها ببطولة الجزء الثاني من "الغريزة الأساسية" الذي تنتجه "مترو غولدوين ماير" وسيبدأ تصويره قريباً، صار في حكم المؤكد. والمهم في الأمر ان الفيلم سيكون من اخراج دافيد كروننبيرغ، أحد أقطاب سينما القسوة في عالم اليوم. إلا ان المشكلة التي لا تزال تعترض البدء بتصوير الفيلم، والتي تقلق شارون، هي أن منتجي الفيلم عاجزون، حتى الآن على الأقل، عن العثور على ممثل يؤدي بطولة الفيلم الى جانب الفاتنة القاتلة: مايكل دوغلاس، شريكها في الفيلم الأول اعتذر، وروبرت داوني الذي كان سيحل محله صار خارج الفيلم بسبب مشكلات ادمان يتعرض لها. وفي انتظار حل هذه المعضلة، تكثر شارون من الحديث عن الفيلم المرتقب وتبدي لهفة لا تضاهى.