ابلغ مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي البيت الابيض امس اعتذار ارييل شارون عن "عدم قدرته" على زيارة الولاياتالمتحدة ولقاء الرئيس جورج بوش. ولم تعلق مصادر البيت الابيض على خطوة شارون، إلا ان مصادر ديبلوماسية ابدت استياءها مشيرة الى ان واشنطن جهدت في الايام الاخيرة ل "ارضاء" شارون ولبّت معظم مطالبه بما فيها وضع منظمات فلسطينية و"حزب الله" على لائحة الارهاب، لكنه تهرب من "لقاء عمل جدي" مع الرئيس الاميركي. وفي اسرائيل اعلن ان زيارة شارون للولايات المتحدة وبريطانيا تأجلت "لمدة غير محددة ولاسباب تتعلق بالامن". من جهة أخرى، نفى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع أن تكون السلطة وافقت خلال مفاوضات كامب ديفيد على "دولة منزوعة السلاح"، مؤكداً ل"الحياة" ان الحديث تناول "دولة محدودة السلاح". وقال رداً على تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي شمعون بيريز في هذا الصدد: "لم نتفق في كامب ديفيد على شيء أصلاً"، موضحاً ان الرئيس الاميركي السابق بيل "كلينتون طرح دولة محدودة التسلح وليست منزوعة السلاح". واضاف: "شعبنا يريد دولة تستطيع ان تدافع عن نفسها وليست دولة نفاثة ... لا بد ان ان يكون بها سلاح يمكنها من الدفاع عن نفسها". في غضون ذلك، أعلنت اسرائيل ان الرئيس حسني مبارك سلم بيريز دعوة الى وزير الدفاع بنيامين بن اليعيزر لزيارة مصر.