صدر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق العدد 104 خريف 2001 من فصلية شؤون الأوسط. كتب الافتتاحية مستشار التحرير، محمد نور الدين، بعنوان "تركيا والعرب" وتناول فيها العلاقات العربية - التركية معتبراً انه من المستحيل اقامة علاقات جيدة مع الأتراك في ظل وجود علاقة استراتيحية بين انقرة وتل أبيب ويرى ان القطع التركي مع العرب منذ 78 عاماً له جذوره الفكرية في الفلسفة الكمالية، وانه من الوهم اقامة علاقات سوية بين تركيا والعالم العربي ما لم يحدث تغيير جذري في المنظومة الفكرية الكمالية تجاه العرب والمسلمين. ندوة العدد "المجتمع المدني في البلدان العربية" أعدها علي نصار وشارك فيها انطوان مسرة ووجيه كوثراني... وآخرون، وعالج ملف العدد "المجتمع والدولة" في تركيا فكتب خلوق القان "منظمات رجال الأعمال في تركيا والدولة"" وهدايت توكسال "النزعة النسوية في بيئة محافظة"" وسيمتن جوشار "المثقف والنخبة في تركيا"" ومحمد نور الدين "المقاومة اللبنانية في الإعلام التركي". وفي حوار العدد نقاش مع المطران جورج خضر حول "حوار الحضارات والأديان". وفي باب دراسات ومقالات: "ايران والعرب: الحوار الحضاري لحل النزاعات" مسعود ضاهر: "الاقتصاد الايراني: ضرورة التصحيح الهيكلي" حسين موسوي" "المياه العربية في الاستراتيجية الصهيونية" صالح زهر الدين" "صدام الحضارات: هاجس الصراع وخطاب النفي" رضوان زيادة" "لقاء الثقافات أم تصادمها" سهيل فرح. وفي باب تقارير كتب نافذ أبو حسنة عن "أمناء الهيكل والحجر المؤسس للهجمة الجديدة"، وتناول علي سمور "الانتفاضة في سنتها الأولى". وفي باب قراءات: راجع توفيق شومان "حجاب وحراب" محمد نور الدين" وراجع نافذ أبو حسنة "حق العودة" علي فياض.