سعد كميل يقود لقاء نيجيريا وتشيلي في كرة القدم . الكويت تسعى الى كأس القارات 2003 والصحف اشادت بانجاز الديحاني

سيدني - وكالات - كشف العميد فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام في دورة الالعاب الاولمبية اسماء الحكام الذين سيديرون مباريات الدور ربع النهائي من مسابقة كرة القدم المقررة غداً ومن بينهم الكويتي سعد كميل للمباراة بين نيجيريا حاملة اللقب وتشيلي، وكان كميل قاد مباراة تشيلي والمغرب في الدور الاول.
واوضح بوظو ان الاردني عوني حسونة سيكون حامل الراية في مباراة البرازيل والكاميرون.
ويدير مباراة الولايات المتحدة مع اليابان الحكم فيليكس تنجاواريما من زيمبابوي، ويقود الالماني هربرت فاندل لقاء البرازيل مع الكاميرون، والبرازيلي يوجينيو سيمون كارلوس مباراة ايطاليا مع اسبانيا.
كأس القارات
وعلى صعيد النشاطات العربية في سيدني، أكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد الفهد الصباح ان بلاده ترغب في احتضان كأس القارات عام 2003، وان حظوظها لنيل هذا الشرف كبيرة خصوصاً ان أي اتحاد لم يرشح نفسه بعد.
وكشف الشيخ أحمد انه اجتمع مع رئيس الاتحاد الدولي جوزف بلاتر ومستشاره الفرنسي ميشال بلاتيني على هامش ألعاب سيدني "وأبديت له رغبة الكويت في استضافة كأس القارات عام 2003 فرحّب بهذه الفكرة، كما تكلمت في هذا الموضوع مع رئيس اللجنة المنظمة لكأس القارات السعودي عبدالله الدبل". واوضح "سنتقدم بطلب رسمي للاستضافة لدى زيارة بلاتر للكويت اواخر العام الحالي او مطلع السنة المقبلة حيث سيقلد وسام الشيخ الشهيد فهد الاحمد".
وكشف الشيخ احمد الفهد "سنبدأ بتشييد الملعب الاولمبي الذي يتسع لنحو 60 الف متفرج في منتصف العام المقبل وسيكون الامر رائعاً ان ندشن الملعب باستضافة بطولة القارات التي تجمع صفوة المنتخبات العالمية".
واقيمت النسخة الاولى من بطولة القارات في السعودية عام 1992 بمشاركة 4 منتخبات هي السعودية، الدولة المضيفة وبطلة آسيا 88، والارجنتين بطلة اميركا الجنوبية 91، والولايات المتحدة بطلة الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي وساحل العاج بطلة افريقيا، وتوجت الارجنتين بطلة لها.
واقيمت الدورة الثانية في الرياض ايضاً بمشاركة 6 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الاولى المكسيك بطلة الكونكاكاف، والدنمارك بطلة اوروبا، والسعودية الدولة المضيفة، والثانية الارجنتين بطلة اميركا الجنوبية وحاملة اللقب، ونيجيريا بطلة افريقيا، واليابان بطلة اسيا، واحرزت الدنمارك اللقب.
وبعد النجاح الذي اصابته في الدورتين الاوليين، اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا هذه البطولة رسمياً في برامجه لتكتسب صفة العالمية وتصبح بالتالي ثاني اهم مسابقة بعد كأس العالم، لانها تضم جميع ابطال القارات.
وارتفع عدد المنتخبات المشاركة الى ثمانية في الدورة الثالثة في الرياض ايضاً، وزعت على مجموعتين ضمت الاولى البرازيل بطلة العالم، والسعودية بطلة آسيا والدولة المضيفة، والمكسيك بطلة الكونكاكاف، واستراليا بطلة اوقيانيا، والثانية الاوروغواي بطلة اميركا الجنوبية، وتشيخيا وصيفة بطلة اوروبا بعد اعتذار المانيا، والامارات العربية المتحدة وصيفة بطلة اسيا السعودية صاحبة الضيافة، وجنوب افريقيا بطلة افريقيا. وتوجت البرازيل بطلة.
اما النسخة الرابعة فاحتضنتها المكسيك العام الماضي وشاركت فيها ثمانية منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الاولى المكسيك ومصر والسعودية وبوليفيا، والثانية البرازيل والمانيا والولايات المتحدة ونيوزيلندا. واحرزت المكسيك اللقب. وستقام البطولة الخامسة في كوريا الجنوبية واليابان معاً وستكون بروفة لمونديال 2002.
الديحاني
على صعيد آخر، اشادت الصحف الكويتية بالانجاز "التاريخي" الذي حققه الرامي فهيد الديحاني باحرازه الميدالية الاولمبية الاولى للكويت في تاريخ مشاركاتها في الالعاب الاولمبية، والاولى للعرب في دورة سيدني.
وكان الديحاني احرز الميدالية البرونزية في الرماية من الحفرة المزدوجة دبل تراب عندما اصاب 186 طبقاً من اصل 200 مقابل 187 لصاحبي الميداليتين الذهبية والفضية. وكتبت "القبس" ان الكويت "دخلت التاريخ الاولمبي برمية الديحاني"، في حين
اعتبرت الانباء ان الديحاني "حقق حلماً طال انتظاره 36 عاماً". ورأت "الرأي العام" من جانبها "ان الرماية ادخلت الكويت التاريخ الاولمبي"، واعتبرت "الوطن" ان ميدالية الديحاني هي "برونزية من ذهب"، وبالنسبة الى
"السياسة" فان الديحاني "روى عطش السنين بالبرونز"
من جهة اخرى، ثمن مدير عام الهئية العامة للشباب والرياضة المنتهية ولايته خالد الحمد "الانجاز الرائع وغير المسبوق الذي حققه الديحاني"، وأمل في ان يكون "فاتحة خير لباقي الالعاب في سيدني".
سامارانش
اكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية خوان انطونيو سامارانش انه مر بأوقات عصيبة بسبب وفاة زوجته الا انه سعيد بالعودة الى العمل المتمثل في ادارة دورة سيدني. وقال في مؤتمر صحافي: "لم تكن هذه الايام سهلة بالنسبة لي الا انني سعيد بالعودة الى مسؤولياتي كرئيس للجنة الاولمبية الدولية".
وتوفيت تيريزا ساليساش عن 69 عاماً في منزلها في برشلونة مطلع الاسبوع الحالي بعد صراع مع مرض السرطان استمر عدة اشهر.