كأس آسيا 2000 : أيام ويبدأ العد العكسي لاستعدادات منتخب لبنان

بيروت - أ ف ب - يبدأ العد العكسي لاستعداد منتخب لبنان للأدوار النهائية لكأس آسيا الثانية عشرة في كرة القدم التي يستضيفها من 12 الى 29 تشرين الاول اكتوبر في اليوم التالي للقاء فريقي الصفاء وشباب الساحل في المباراة النهائية لكأس لبنان غداً.
وسيدخل المنتخب معسكراً داخلياً متنقلاً بين بيروت والبقاع شرقاً ومدينة صور جنوباً ابتداء من 12 الجاري وبعد راحة لمدة 10 ايام، وربما معسكراً خارجياً في قبرص من 1 الى 15 ايار مايو تتخلله مباريات ودية.
وسيكون اول اختبار حقيقي للمنتخب اللبناني عندما يلتقي نظيره السعودي بطل آسيا 1996 في 21 ايار في مناسبة افتتاح ملعب صيدا الجديد جنوباً، احد 3 ملاعب ستستضيف مباريات المجموعات الثلاث في نهائيات كأس أمم آسيا. اما الآخران فهما المدينة الرياضية في بيروت وطرابلس الجديد شمالاً.
وكانت المباراة الدولية الودية بين منتخب لبنان ومولدافيا المقررة في بيروت في 29 آذار مارس ألغيت لأسباب لوجستية ومالية، علماً بأن لقاءي لبنان واذربيجان المقررين في 26 و30 نيسان ابريل في صور وطرابلس مرشحان للإلغاء ايضاً.
وسيتوجه المنتخب، عقب لقاء السعودية، الى الاردن للمشاركة في دورته الدولية حيث سيواجه في مجموعته العراق في 23 ايار وقرغيزستان في 25 منه والاردن في 27 منه قبل ان يعود الى بيروت بعد انتهاء الدورة.
وكان المنتخب اللبناني خاض 4 مباريات ودية بقيادة مديره الفني الكرواتي جوزيب سكوبلار، فخسر امام فريق النجم الاحمر اليوغوسلافي وتغلب على كوريا الشمالية وتعادل مع الاردن مرتين في طرابلس وعمان.
ومنذ لقاء الاردن الثاني في 8 آذار الماضي لم يطرأ جديد على صفوف المنتخب اللبناني اذ بقي عدد افراده 21 لاعباً بينهم 4 حراس للمرمى، هم وحيد فتال من النجمة واحمد الصقر من الهومنمن وعلي فقيه من الحكمة وزياد الصمد من الانصار.
وقد يستدعي الجهاز الفني بعد لقاء الصفاء والساحل في نهائي كأس لبنان وخلال المعسكر الداخلي، لاعبين جددا لتجربتهم وسد الثغرات في الخطوط الثلاثة لان المباريات الودية السابقة كانت تجارب تمهيدية لمواجهات اصعب.
ويسدل الستار على الموسم الحالي الاحد بعد اسبوع من انتهاء بطولة الدوري، على ان ينضم لاعبا الصفاء الدوليان يوسف محمد واحمد النعماني للمنتخب الذي سيتدرب صباحاً ومساء ابتداء من 12 نيسان.
ويضم المنتخب، بالاضافة الى حراس المرمى، كوركين ومحمد حلاوة وعلي متيرك وجمال طه ومحمد وموسى حجيج وعباس شحرور وجمال طه والنعماني وهيثم زين وفيصل عنتر ورضا عنتر وزاهر العنداري ووارطان غازريان وربيع عثمان وفؤاد حجازي ونصرت الجمل، علماً بان الباب لا يزال مفتوحاً امام لاعبين آخرين.