كأس الاتحاد الاوروبي . تييري هنري يقود ارسنال الى فوز كبير على كورونيا

عواصم - "الحياة" - تألق المهاجم الفرنسي تييري هنري وقاد فريقه الانكليزي ارسنال الى فوز كاسح على ديبورتيفو كورونيا الاسباني 5-1 على ملعب هايبيري في لندن أمام 38 الف متفرج في ذهاب الدور ثُمن النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
وضمن ارسنال مكاناً في الدور ربع النهائي إلا أذا سقط إياباً بفارق كبير من الاهداف. وبالنسبة الى هنري بالذات فإن العرض الذي قدمه يمكنه من الانضمام مجدداً الى منتخب فرنسا الذي يستعد لنهائيات بطولة أوروبا.
ومن تمريرة رائعة لهنري من مركز الجناح الايسر سجل الظهير الايمن لي ديكسون هدف ارسنال الاول 5 وأضاف هنري الهدف الثاني إثر تمريرة من الهولندي أوفرمارس 29.
وفي الدقيقة 54 احتسب الحكم ركلة جزاء لدبورتيفو ترجمها البرازيلي دجالمينيا بنجاح، فبدأ القلق يساور اللندنيين أمام فريق متمكن ويتصدر الدوري الاسباني بفارق واضح من النقاط... غير أن الامور انقلبت كلياً بعدما طُرد دجالمينيا لنيله الانذار الثاني في الدقيقة 57.
وفي الدقيقة 67 نفذ الفرنسي بوتي ركلة ركنية حول منها هنري الكرة برأسه داخل الشباك، ومن خطأ دفاعي افلت النيجيري كانو وانفرد بالحارس الكاميروني سونغو ثم "ضحك" عليه حيث ارتمى الحارس في جهة وسدد كانو الكرة في الجهة المعاكسة. ومن ركلة حرة سجل الهولندي دينيس برغكامب الهدف الخامس.
غلطة سراي لم يغلط
وفي دورتموند، امام 55 الف متفرج، قطع غلطة سراي التركي شوطاً كبيراً بإنزاله هزيمة مفاجئة بمضيفه بوروسيا دورتموند الالماني بهدفين سجلهما هاكان سوكور 33 والروماني المخضرم جورجي هاجي 45.
وبدا غلطة سراي، في مؤازرة 25 الفاً من الجالية التركية المقيمة في المانيا، كأنه يلعب على ارضه منذ صافرة البداية وأمسك بخناق مضيفه عبر الضغط الذي مارسه الدولي سوكور بمساندة من عارف ارديم، وكان هاجي 35 عاماً صانع العاب ممتازاً في ادارة العمليات بنجاح وسجل الهدف الثاني، فيما عجز اصحاب الارض عن مجاراة الضيوف هجوماً والحد من خطورتهم في الدفاع.
وتقدم الضيوف بهدفيهما في الشوط الاول بعدما تلقى سوكور كرة داخل المنطقة اخمدها على صدره وتخلص من ظله وسدد بحركة رائعة فسكنت كرته على يمين ليمان 33، وبعد ان جنح هاجي في الجهة اليسرى وسدد كرة مباغتة بيسراه وقف لها الحارس الالماني الدولي السابق متفرجا، فأصابت سقف الشبكة ثم استقرت داخلها قبيل صافرة نهاية الشوط الاول، الذي ندر فيه الخطر على مرمى البرازيلي تافاريل حارس غلطة سراي.
وفي الشوط الثاني، لعب الاتراك بارتياح في حين كان الضغط كبيراً على المضيف، وكادوا يزيدون الغلة مرات عدة في ظل ارتباك دفاع دورتموند، في الوقت الذي كان فيه تافاريل موفقاً بامتياز في الذود عن مرماه. ولم تسنح لدورتموند في الشوط الثاني الا فرصة واحدة اهدرها مهاجمه فريدي بوبيتش قبل 6 دقائق من نهاية اللقاء.
لا أهداف
وعلى الملعب الاولمبي في روما، امام نحو 38 الف متفرج، بقيت شباك روما الايطالي وضيفه ليدز يونايتد الانكليزي عذراء طوال المباراة التي كانت مثيرة سيطر الضيف فيها خلال ربع الساعة الاول قبل ان تتحول السيطرة لاصحاب الارض حتى النهاية.
وسبقت المباراة احداث شغب بين انصار الفريقين يعود السبب فيها الى مشجعي الفريق الانكليزي الذين كانو في حالة سكر، فأصيب اثنان منهم بطعنات سكين استوجبت نقلهما الى المستشفى احدهما اصابته خطرة تتطلب راحة تامة لمدة 40 يوماً اذا لم تعقبها اي مضاعفات، واصيب 4 آخرون بجروح طفيفة.
وعلى استاد فيسنتي كالديرون في مدريد، امام 15 الف متفرج، تعادل اتلتيكو مدريد الاسباني ولنس الفرنسي 2-2. وافلت من الفريق الفرنسي فوز كان كافياً لاراحة اعصابه في الاياب بعدما تقدم مرتين عبر اوليفييه داكور 16 و78، لكن الهولندي جيمي فلويد هاسلبنك انقذ اصحاب الارض بادراكه التعادل لهم مرتين 24 و80.
نتيجة باهتة ليوفنتوس
وفي تورينو، امام 10 آلاف متفرج، حقق يوفنتوس، متصدر الدوري الايطالي والمرشح بقوة لاحراز لقب المسابقة الاوروبية، فوزاً هزيلاً على سلتا فيغو الاسباني 1- صفر سجله اليوغوسلافي داركو كوفاسيفيتش في الدقيقة 49.
وفرض يوفنتوس سيطرة مطلقة على مجريات اللعب بقيادة لاعب وسطه الهولندي ادغار دافيدز، وكاد فيليبو اينزاغي يفتتح التسجيل باكراً مرتين في الدقيقتين 4 و20.
ولم يقلق سلتا فيغو راحة الهولندي ادوين فان در سار الا في الدقيقة 24 من تسديدة دقيقة للروسي الكسندر موستوفوي حول حارس يوفنتوس مسارها باعجوبة.
وفي الشوط الثاني، دخل نجم يوفنتوس اليساندرو دل بييرو مكان باكيني فكان دخوله ناجحا حين وضع الكرة بدقة على رأس كوفاسيفيتش من ركلة حرة استطاع الاخير منها تسجيل هدف المباراة الوحيد وتحقيق الفوز.
نتيجة مخيبة لموناكو
وعلى استاد سون مواكس في بالما دي مايوركا، امام 20 الف متفرج، الحق مايوركا الاسباني هزيمة نكراء بضيفه موناكو الفرنسي 4-1 بفضل ثلاثية لليوغوسلافي يوفان ستانكوفيتش 42 و52 من ركلة جزاء و62 من ركلة جزاء، واضاف تريستان الهدف الرابع 90، علماً بان الفريق الفرنسي تقدم في الدقيقة الثانية عبر نجمه الايطالي ماركو سيموني.
وتأتي هزيمة موناكو استكمالاً لحاله المتردية بعد خسارتيه أخيراً امام ليون 1-2 ثم ستراسبورغ 2-3 في الدوري المحلي مع انه يتصدر الترتيب بفارق 10 نقاط عن اقرب منافسيه ليون 55 نقطة من 26 مباراة مقابل 45 من 27.
وبات موناكو بحاجة الى انتفاضة لا هوادة فيها في الاياب اذا كان يريد الاستمرار في المنافسة على اللقب رغم صعوبة المهمة لانه يحتاج الى الفوز باربعة اهداف نظيفة لبلوغ هدفه.
وكان بارما الايطالي فاز على فيردر بريمن الالماني، وسلافيا براغ التشيخي على اودينيزي الايطالي بنتيجة واحدة 1- صفر مساء الثلثاء.