الكويتيون في مقدم المالكين للأراضي الأردنية من غير المواطنين

أشار إحصاء صادر عن دائرة الأراضي والمساحة الى تغيرات واسعة في خارطة ملكية غير الأردنيين لأراض أردنية خلال العام الماضي، غير ان الكويتيين حافظوا على مركزهم الأول بين العرب الاجانب الذين اشتروا أراضي وعقارات في الأردن في العام 1998.
وأظهر الاحصاء ان عدد الكويتيين الذين اشتروا أرضاً وعقارات في الأردن بنهاية العام الماضي بلغ 142 كويتياً اشتروا 103 قطع مساحتها الاجمالية 6769 دونماً و758 متراً. وذلك في مقابل نحو 32 كويتياً اشتروا 26 قطعة من الأرض يبلغ مجموع مساحتها نحو 3558 دونماً في النصف الأول من العام الماضي. وبذلك أصبحوا الجالية الأكبر من غير الأردنيين من عرب وأجانب ممن يملكون الأراضي في البلاد.
وأشار الإحصاء الى ان عدد قطع الأراضي التي اشتراها غير الأردنيين في الأردن بلغ خلال العام الماضي نحو 997 قطعة تبلغ مساحتها الاجمالية نحو 17705 دونمات و396 متراً منها 599 قطعة سكنية مساحتها الاجمالية نحو 7305 دونمات و615 متراً، و242 قطعة من الأراضي الزراعية تقدر مساحتها الاجمالية نحو 22 دونماً و758 متراً، وذلك مقابل نحو 285 قطعة تبلغ مساحتها الاجمالية نحو 6747 دونماً، منها 190 قطعة مساحتها الاجمالية 3126 دونماً قطعاً سكنية، و71 قطعة مساحتها 3616 دونماً قطعاً زراعية، وقطعاً مساحتها ثلاث دونمات شققاً سكنية في النصف الأول من العام الماضي.
وذكر الإحصاء ان قطع الأرض التي اشتراها الكويتيون في العام الماضي تشمل 45 قطعة سكنية مساحتها 3568 دونماً و51 قطعة زراعية مساحتها الاجمالية 3201 دونم.
وتلا الكويتيين الفلسطينيون الذين بلغ عددهم نحو 249 فلسطينياً اشتروا 231 قطعة مساحتها الاجمالية 3352 دونماً منها نحو 140 قطعة سكنية مساحتها الاجمالية نحو 1092 دونماً، ونحو 44 قطعة زراعية مساحتها 2252 دونماً و471 متراً ونحو 45 شقة سكنية مساحتها 7 دونمات و635 متراً. وذلك مقابل 109 فلسطينيين اشتروا 94 قطعة بمساحة اجمالية مقدارها نحو 1330 دونماً في النصف الأول من العام الماضي.
السعوديون
واحتل السعوديون المرتبة الثالثة، ففي العام الماضي اشترى 153 سعوياً 135 قطعة مساحتها الاجمالية 2876 دونماً و381 متراً، منها نحو 76 قطعة سكنية مساحتها 586 دونماً و43 قطعة زراعية مساحتها الاجمالية 2288 دونماً، و13 شقة سكنية مساحتها الاجمالية 2.5 دونم، وذلك مقابل 32 سعودياً اشتروا 29 قطعة أرض مساحتها 360 دونما في النصف الأول من العام الماضي.
وقد حل السعوديون محل السوريين الذين تراجعوا الى المرتبة الخامسة، اذ بلغ عددهم في العام الماضي نحو 109 سوريين اشتروا 73 قطعة، مساحتها الاجمالية نحو 940 دونماً و263 متراً، منها نحو 46 قطعة سكنية مساحتها 73 دونماً و636 متراً، وتسع قطع زراعية مساحتها الاجمالية 765 دونماً و114 متراً، و11 شقة سكنية مساحتها دونم واحد و513 متراً، وذلك في مقابل 39 شخصاً اشتروا 28 قطعة مساحتها 872 دونماً في النصف الأول من العام الماضي.
أما المرتبة الرابعة فقد احتلها الفلسطينيون من أبناء قطاع غزة، اذ اشترى 283 منهم 283 قطعة مساحتها الاجمالية 2342 دونماً و444 متراً، منها نحو 165 شقة سكنية مساحتها الاجمالية 182 دونماً و709 أمتار، ونحو 50 قطعة زراعية مساحتها 515 دونماً و143 متراً، و13 شقة سكنية مساحتها دونمان و592 متراً.
أما اللبنانيون فاشترى 18 منهم في العام الماضي نحو 28 قطعة مساحتها الاجمالية نحو 786 دونماً منها سبع قطع سكنية مساحتها ستة دونمات و575 متراً، و17 قطعة زراعية مساحتها 779 دونماً و167 متراً، وشقة سكنية واحدة مساحتها 190 متراً.
وضمت قائمة المشترين العرب ايضاً المصريين، اذ اشترى 19 منهم نحو 20 قطعة مساحتها الاجمالية 102 دونم و260 متراً، منها 12 قطاعة سكنية مساحتها 23 دونماً و607 أمتار، وخمس قطع زراعية مساحتها 78 دونماً و444 متراً، وشقة سكنية واحدة مساحتها 209 أمتار.
وأخيراً جاء القطريون اذ اشترى سبعة منهم سبع قطع مساحتها الاجمالية 66 دونماً و678 متراً.
أما بالنسبة الى الاجانب الذين تملكوا أر ضاً في الأردن، فقد حل التشيليون في المرتبة الأولى، اذ اشترى ثلاثة منهم في العام الماضي ثلاث قطع بلغت مساحتها الاجمالية نحو 217 دونماً و270 متراً وكلها قطع زراعية.
وحل الاميركيون الذين كانوا في المرتبة الأولى في النصف الأول من العام الماضي في المرتبة الثانية بين الاجانب في العام الماضي، اذ اشترى 18 اميركياً 16 قطعة تبلغ مساحتها الاجمالية 38 دونماً و231 متراً، منها 8 قطع سكنية مساحتها ستة دونمات، و3 قطع زراعية مساحتها نحو 30 دونماً، وأربع شقق سكنية مساحتها دونمان و270 متراً، وذلك مقابل 11 دونماً من الأرض اشتراها أربعة منهم في النصف الأول من العام الماضي.
وفي النصف الأول من العام الماضي كانت قائمة المشترين الاجانب تشمل الباكستانيين والاسبان والألمان والبريطانيين والاستراليين والنمسويين. لكن لم يطرأ على مكليتهم للأراضي في المملكة أي جديد.