يقف العراق والمملكة العربية السعودية في طليعة الدول المنتجة والمصدرة للتمر. وتعاني التمور من مشكلة الفائض في الانتاج والمحدودية في الاستهلاك والتصدير. لذلك بادر بعض الدول الى ادخال التمور في عدد من الصناعات الغذائية مثل استخدامها في صناعة الخبز والحلويات واغذية الاطفال والعصائر المعدة من التمر. ويتميز التمر كثمرة بوجود فيتامينات وعناصر معدنية بكميات كبيرة فيه مثل فيتامين"أ"، الذي يتركز بمعدل090.0 وحدة عالمية في المئة غرام، و"ب 1" الذي يتركز بنسبة 093.0 ميكروغرام في المئة غرام، وفيتامين "ب2" الذي يتركز بنسبة 144.0ميكروم غرام في المئة غرام، فضلاًً عن احماض وعناصر اخرى مثل حامض الفوليك وحامض الاسكوربيك. كما يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات تصل الى 85 في المئة من وزنها الجاف ونسبة لا بأس بها من الاملاح المعدنية والعناصر النادرة. ويكفي تناول 100 غرام من التمر لتزويد الجسم كل حاجاته اليومية من المغنيسيوم والمنغنيز والنحاس والكبريت. ويحتوي التمر في تركيبه الكيمياوي على نسبة جيدة من السكريات منها، في المئة غرام، نسبة 74 في المئة من السكريات المختزلة تتوزع على نسبة 38 في المئة من الغلوكوز و35 في المئة من الفركتوز كما يحتوي على 2.2 في المئة من البروتينات و0.3 في المئة من الدهون. اما العناصر المعدنية فهو يحتوي منها على الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والصوديوم والكلور والمغنيسيوم. وبالنسبة الى العناصر النادرة فانه يحتوي على الحديد والمنغنيز والنحاس والخارصين والفلور.