7 أساسيين يغيبون عن الاهلي امام المنصورة . طولان يدرب الزمالك ويستبدل حسين السيد

فاجأ حلمي طولان المدير الفني للاولمبي السكندري الجميع بفسخ عقده مع ناديه بعد يومين فقط من التوقيع، وانتقل الى الزمالك لاستلام موقع المدير الفني لفريق كرة القدم قبل ساعات من مباراته ضد القناة.
ووافق طولان على استمرار اشرف قاسم واحمد رمزي في عملهما كمدربين مع استبدال حسين السيد مدرب حراس المرمى بزميله طارق عبدالعليم.
واكد طولان رفضه تعيين مدير للكرة، وعدم استعداده للعمل مع أي مدرب مصري آخر باستثناء محمود الجوهري.
الاهلي - المنصورة
يغيب سبعة لاعبين اساسيين اضطرارياً اليوم عن تشكيلة الاهلي في مباراته ضد المنصورة على ملعب القاهرة الدولي والمؤجلة من المرحلة الرابعة للدوري المصري لكرة القدم.
والغائبون هم احمد عبد الظاهر وابراهيم سعيد الموقوفان لحصولهما على الانذار الثاني امام الاسماعيلي وياسر ريان وشادي محمد ومحمد جودة وهشام حنفي ومحمد فاروق وكلهم عانوا من كسور مختلفة في العظام واجريت لهم جراحات أبعدتهم عن الملاعب.
ويعكف الاطباء في الاهلي على علاج ركبة حسام حسن المصابة ليتمكن من المشاركة في المباراة.
وفي ظل هذا النقص الشديد لم يجد المدير الفني الالماني راينر تسوبيل بديلاً عن تعديل مراكز عدد كبير من لاعبيه لمواجهة الغياب. ويعود هادي خشبة لاعب الارتكاز في خط الوسط الى مركز الظهير الحر في الدفاع، ويشترك الغاني يوسف يعقوب لاعب الوسط الايسر في ارتكاز الوسط ويلعب النيجيري اسحق اول الجناح الايمن في يسار خط الوسط.
ويهتم تسوبيل جداً بمباراة المنصورة لانها الاخيرة للاهلي قبل مباراته المرتقبة ضد الزمالك مساء الاحد المقبل، ويخشى تسوبيل اولاً على سبعة من لاعبيه من الحاصلين على انذار سابق من نيل انذار ثان يبعدهم عن مباراة الزمالك. واخطر الشكوك تتجه للتوأم ابراهيم وحسام حسن والى هادي خشبة وسعيد عبدالعزيز كما يخشى تسوبيل تعرض أي لاعب للطرد أو للاصابة في ظل النقص الحاد في صفوفه. لكن هذه المحاذير لن تحول دون جدية لاعبي الاهلي التقليدية بحثاً عن فوز جديد في البطولة التي يحملون لقبها 28 مرة وهو رقم يصل الى ضعف مجموع المرات التي حصلت عليها كل اندية مصر الاخرى معاً. كما فاز الاهلي بكل بطولات الدوري الست الاخيرة اعتباراً من عام 1994 وهو يتصدر المسابقة حالياً برصيد 21 نقطة من 7 انتصارات في 7 مباريات خاضها وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر او يتعادل حتى الآن في المسابقة، وهي احسن بداية للاهلي في الدوري منذ انطلاق المسابقة عام 1948، وحطم الاهلي الرقم المسجل للزمالك في الموسم الماضي باحراز الفوز في 6 مباريات متتالية في افتتاح البطولة.
وفوز الاهلي الليلة يكفل له صدارة الدوري حتى نهاية الدور الاول بغض النظر عن نتيجة مباراته ضد الزمالك في المرحلة الثالثة عشرة.
ويدرك انصار الاهلي صعوبة اخرى لمباراتهم الليلة ضد المنصورة لأنه خصم عنيد جداً، وكان المنصورة انتزع التعادل السلبي من الاهلي في القاهرة في مباراتهما الاخيرة في الدوري في الموسم الماضي.
ويعاني المنصورة من مشاكل عدة بسبب التغييرات المتكررة في مجلس الادارة، وتولي ثلاثة رؤساء المهمة خلال شهرين فقط. واهتزت نتائج الفريق مع تخبط الادارة ولم يجمع سوى 7 نقاط وقبع في المركز قبل الاخير وبات مهدداً بالهبوط الى الدرجة الثانية. وصفوف المنصورة عامرة بالموهوبين وفي مقدمهم الهدافان ايمن محب ووليد عبداللطيف، لكن النتائج لا تتفق مع عدد النجوم في الفريق.
المصري صفر - دينا صفر
وفي بورسعيد، اخفق المصري في مصالحة جمهوره وتعادل سلباً مع مزارع دينا في مباراتهما المؤجلة من المرحلة الثامنة. وفقد الاول نقطتين جديدتين وبقي بعيداً عن سباق المنافسة على الصدارة، ويعود الفوز الاخير للمصري في الدوري الى الجمعة 17 ايلول سبتمبر الماضي أي منذ اكثر من شهرين عندما تخطى الكروم 1-صفر.
وسيطر المصري على معظم فترات المباراة وتألق لاعبه اليمني الجديد علي النونو في مباراته الاولى، لكن زملاءه لم يقدموا له العون الواجب واهدر سيف داود اكثر من فرصة سهلة قبل خروجه مطروداً في الدقيقة 70. ولم يسع المزارع للهجوم او الفوز بعد نقص لاعبي المصري الى عشرة فقط، وبقي على حرصه حتى انهى المباراة بالتعادل السلبي.