نوه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خلال ترؤسه أمس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي في قصر اليمامة في الرياض، بجهود ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز خلال جولته العالمية في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية وبخاصة القضية الفلسطينية والقدس الشريف. واعتبر ان "التفهم العميق والاستجابة الطيبة من الدول الصديقة والشقيقة التي زارها الأمير عبدالله لقضايانا وبخاصة قضية فلسطين والسلام في منطقة الشرق الاوسط، سيسهمان بمشيئة الله في دعم كل مسعى يسهم في تحقيق الخير والاستقرار للعالمين العربي والاسلامي والعالم أجمع". وشدد على "ما طرحه الأمير عبدالله خلال محادثاته مع القادة حول السلام في المنطقة وما حمله من وجهة نظر عربية تجاهه تجسد السعي العربي الجاد الى تحقيق السلام والامن والاستقرار الدائم المستند في كل خطواته على الاعراف الدولية والقرارات الشرعية التي تحفظ الحق لجميع الدول المعنية بعيدا عن ازدواجية المعايير". وقال الملك فهد "ان ما تناوله ولي العهد في كل لقاءاته ومحادثاته بشأن حقوق الشعب الفلسطيني هو تأكيد للمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية نحو مؤازرة ودعم القضية الفلسطينية شعباً وأرضاً حتى تنال حقوقها المشروعة كاملة بإذن الله تعالى".