18.3 مليون دولار حصيلة «أعينوهم»... حملة تلفزيونية مجزية لإغاثة جياع أفريقيا

اختتمت «مؤسسة دبي للإعلام» ليل أول من أمس حملة «أعينوهم» لإغاثة ضحايا الجفاف والمجاعة في الصومال والقرن الأفريقي، والتي أطلقتها عبر قنواتها ووسائلها الإعلامية المسموعة والمكتوبة، بتوجيهات من نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقال المدير التنفيذي لشؤون القنوات في المؤسسة علي خليفة الرميثي إن الحملة حققت نجاحاً كبيراً بعدما جمعت 67.25 مليون درهم إماراتي (18.3 مليون دولار).
وقال نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية المستشار إبراهيم بوملحة إن الشيخ محمد بن راشد «أسس ثقافة التطوع لأبناء الوطن، وهو مبادر في إغاثة شعوب العالم وتقديم المعونة لها»، مشيراً إلى أن المؤسسة موجودة على الحدود الصومالية وفي إثيوبيا تحديداً لتقديم المساعدات، وخلال المرحلة المقبلة ستتقدم 300 كيلومتر داخل الأراضي الصومالية، لتكون المؤسسة العربية الوحيدة التي تعبر حدود الصومال لتقديم المساعدات، وستوفر الاغذية والمواد الطبية الرئيسة، إضافة إلى حفر الآبار.
وشكر نائب رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام محمود المرزوقي عضو مجلس الإدارة المنتدب، المدير العام لمؤسسة دبي للإعلام أحمد عبدالله الشيخ الذي تابع الحملة وأخبارها، كذلك الحال بالنسبة إلى المدير التنفيذي لشؤون القنوات التلفزيونية علي خليفة الرميثي ورئيس مركز الأخبار علي عبيد، ومدير الأخبار سامر حمزة، ومدير قناة نور دبي خميس إسماعيل.
وأشاد ب «جهود المركز ومواكبته الحملة في نقل صورة معاناة ضحايا الجفاف والمجاعة في الصومال والقرن الأفريقي، من خلال فريق عمل متكامل استطاع ترجمة هذه الجهود».
ونوَّه مدير البرامج في إذاعة وقناة «نور دبي» محسن حسن، بجهود «مؤسسة دبي للإعلام» لإنجاح الحملة ودعمها، من خلال توفير كل عوامل الدعم اللوجيستية والفنية لتحقيق الأهداف المرجوة منها عبر فريق فني متكامل، بعدما خصصت فترتين الثلثاء والأربعاء الماضيين، الأولى من الثالثة حتى السادسة قبل الإفطار، والثانية من العاشرة وعشر دقائق حتى الواحدة صباحاً، وشاركت فيها مجموعة من رجال الدين والدعاة.
وأكد الشيخ محمد العريفي في لقاء مع قناة «نور دبي»، ان «من لا يهتم بأمر المسلمين ليس منهم، وقال: «إخواننا في الصومال يعانون الأمرين في هذه الأيام الفضيلة، وعلينا ألا ننساهم من فضل أموالنا، ولا يقولن قائل إني لا أملك إلا القليل فمن يتقدم بشق تمرة قد يؤجر كمن يقدم الآلاف والله يتقبل من المحسنين».