اعتبر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن «عدم تأمين موازنة مجلس الجنوب ذريعة لتأخير اقرار الموازنة العامة وليس العكس»، معتبراً أن اغفال ذكر سورية وايران من اعلان «ارقام تتكلم» عن «سابق اصرار وتصميم»، شاكراً لرئيس الجمهورية ميشال سليمان «محاولته تصحيح ارقام اخطأها المعلن بإعلانه الموجه». وسأل بري في كلمة القاها امام وفود جنوبية زارته في المصيلح أمس، عما اذا كانت قضية عدم اقرار موازنة مجلس الجنوب «تستبطن معاقبة الجنوب والجنوبيين»، معتبراً أن «هذا الأمر يأتي في السياق نفسه الاعلاني والاعلامي الموجه تحت عنوان «ارقام تتكلم» عما قدمته الدول العربية من دعم لاعادة ما دمره العدوان الاسرائيلي وهو دعم مشكور، بحيث لم ينس الاعلان الموجه، اي بلد لا بالاسم ولا بالرقم، وهي اسماء وارقام صحيحة، لكنه تناسى سورية والجمهورية الاسلامية الايرانية، على رغم ان من اراد للارقام ان تتكلم، يدرك جيداً ويعلم ان هذين البلدين كغيرهما من الدول، قدما ولا يزالان يقدمان بالارقام ايضاً، لاعادة بناء المساكن في الجنوب والضاحية». وأضاف: «يبدو انه كما في الاولى هو عدم دعم صمود الجنوبيين من خلال عدم صرف موازنة مجلس الجنوب، ففي الثانية اعلان موجه عن سابق اصرار وتصميم، يخفي ما قدمه هذان البلدان في دعم مسيرة المقاومة والتحرير».