واشنطن - يو بي آي - شهدت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة نيوت غينغريتش، استقالة جماعية لكبار قادتها، ما يشكل ضربة قد تكون قاسمة لها بعد أقل من شهر على انطلاقها. وذكرت وسائل إعلام، أن الاستقالات شملت 16 على الأقل من كبار مستشاري الرئيس السابق لمجلس النواب، بينهم جميع مساعديه البارزين ومدير حملته والناطق باسمه وكبار الإستراتيجيين وأعضاء جمهوريين في ولايات حساسة للحزب الجمهوري. كما انشق عن غينغريتش حاكم ولاية جورجيا السابق سوني بيرديو، الرئيس المساعد للحملة، والذي أعلن انه سيدعم تيم باولنتي الحاكم السابق لمينيسوتا. جاء ذلك بعد مواجهة نشبت لدى عودة غينغريتش (67 سنة) وزوجته من عطلة لمدة أسبوعين تضمنت رحلة بحرية في الجزر اليونانية، إذ اعترض المساعدون على الرحلة واتهموا غينغريتش بأنه يفتقد الانضباط المطلوب لإدارة حملة مركزة ونشيطة تتجاوز الشكوك حول صواب ترشحه، فيما دافع المرشح عن الرحلة، بقوله إنها «فرصة للابتعاد والتفكير». وقال ديفيد كارني، الإستراتيجي الرفيع الذي انضم الى لائحة المستقيلين، إن «قادة الحملة توصلوا إلى قناعة بأن التوجه الذي وضعوه غير متجانس مع رؤية غينغريتش» الذي قرر مواصلة حملته.