أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حملته لإعادة انتخابه، في اقتراع مرتقب قبل 30 نيسان (أبريل) المقبل، مؤكداً أنه سيفوز بها ومتعهداً «عملية تنظيف». وبعد إعلان مفاجئ للجمعية التأسيسية عن موعد الانتخابات، في خطوة باغتت المعارضة المنقسمة والضعيفة، بثّت شبكات التلفزة الرسمية صوراً تمجّد عمل الرئيس الاشتراكي الذي يحكم البلاد منذ عام 2013، وبدا مستعجلاً، إذ قال: «لو كان الأمر في يدي لنُظمت الانتخابات الأحد». وانتقدت الولاياتالمتحدة قرار الجمعية، إذ رأت أنه «لن يعكس إرادة الفنزويليين وسيُعتبر غير ديموقراطي وغير شرعي».