ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس وسجل المؤشران البريطاني والسويسري مستويين قياسيين، بدعم من التفاؤل في شأن تحسن الاقتصاد والمكاسب التي حققتها الأسهم الأميركية. وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.4 في المئة ليقبع عند أعلى مستوياته في شهرين. بينما صعد مؤشر الأسهم القيادية لمنطقة اليورو 0.5 في المئة معززاً مكاسبه القوية التي حققها في الجلسة السابقة. وأظهرت بيانات أول من أمس أن الشركات الخاصة الأميركية زادت عدد الوظائف بأكثر من المتوقع في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ما قاد المؤشر «داو جونز» الصناعي إلى تجاوز 25 ألف نقطة للمرة الأولى. وتتجه أسهم منطقة اليورو إلى تحقيق مكاسب أسبوعية نسبتها 2.5 في المئة. وشهدت أسواق خارج منطقة اليورو كسر مستويات قياسية، حيث ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في سويسرا 0.4 في المئة ليسجل مستوى قياسياً، بينما قفز المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني إلى مستوى قياسي آخر. وتصدر قطاع السيارات الأوروبي قائمة أكبر الرابحين بارتفاع 1 في المئة فيما ارتفعت كل القطاعات الأخرى. وكان المؤشر «كاك 40» الفرنسي فتح مرتفعاً 0.2 في المئة، وزاد المؤشر «داكس» الألماني 0.5 في المئة. وعزز المؤشر «نيكاي» الياباني المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة مسجلاً أعلى مستوياته في نحو 26 عاماً مع صعود أسهم شركات الوساطة في وقت تلقت أسهم «توشيبا» دعماً من أنباء عن مشتر لوحدتها «وستينغهاوس إلكتريك». وارتفع المؤشر «نيكاي» القياسي 0.9 في المئة إلى 23714.53 نقطة ملامساً مستوى لم يبلغه منذ كانون الثاني (يناير) 1992. وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة إلى 1880.34 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1991، بعدما صعد 2.6 في المئة في الجلسة السابقة. وتخطى المؤشر «داو جونز» الصناعي مستوى 25 ألف نقطة للمرة الأولى ليل أول من أمس، وسجلت المؤشرات الرئيسة الأخرى للأسهم الأميركية مستويات إغلاق قياسية مرتفعة جديدة، مدعومة ببيانات قوية عن الاقتصاد العالمي عززت موجة صعود في سوق الأسهم في العام الجديد. وأنهى «داو جونز» جلسة التداول في بورصة «وول ستريت» مرتفعاً 152.45 نقطة، أو 0.61 في المئة، عند 25075.13 نقطة. بينما صعد المؤشر «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقاً 10.93 نقطة أو 0.40 في المئة ليغلق عند2723.99 نقطة. وأقفل المؤشر «ناسداك» المجمع مرتفعاً 12.38 نقطة أو 0.18 في المئة إلى 7077.92 نقطة.