فارقت مواطنة الحياة أمس في مستشفى الملك فهد المركزي في منطقة جازان بعد نحو 20 يوماً من احتراقها بمادة البنزين. ويشتبه في أن يكون زوج المرأة (يمني الجنسية) هو من أقدم على حرقها، إذ أنه حاول الفرار إلى بلاده بعد الحادثة إلا أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليه في محافظة صامطة على بعد 120 كيلو متراً من موقع الجريمة. وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة جازان بالإنابة النقيب عبد الرحمن الزهراني ل «الحياة»، أن الزوج الذي تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه قبل هروبه إلى اليمن ستتم إحالته إلى جهة التحقيق لضبط اعترافه، ثم سيحال إلى الجهات المتخصصة لاستكمال إجراءاته. يذكر أن الزوجة التي أتت النيران على 80 في المئة من جسدها، معلمة في نهاية عقدها الثالث، ولديها بنت واحدة من زواج سابق، ورفض أهلها استلام جثمانها حتى إصدار تقرير الطب الشرعي.