أكد محترفا فريق الاتحاد السابقان اللاعبان المغربيان أحمد بهجا وعبدالجليل حدّا سعادتهما بدعوة رفيق دربهما أحمد جميل للمشاركة في حفلة الاعتزال، مشددين على أن لجميل معهما مواقف بيضاء ودعماً كبيراً أسهم في بروزهما ونجاحاتهما في الدوري السعودي. وقال المهاجم السابق أحمد بهجا: «سعادتي لا توصف بحضوري حفلة الاعتزال والمشاركة مع نجم كبير أحبَّته الجماهير الاتحادية وأحبهم، وعلمنا كيف نخلص للشعار الذي نرتديه، وحقيقةً كثيرٌ ما تختزل الذاكرة مواقف مع أحمد جميل والأهم منها أنه قائد مميز وحكيم، وعلى رغم لعبه الرجولي يظن كثيرون أنه قاسي الطباع، إلا أنه في الواقع إنسان رائع بالدرجة الأولى، وجميل وقف معنا ودعمنا مادياً، وظل يسهم في تحركاته مع إدارة النادي لتهيئة جو مناسب يساعدنا في تقديم ما لدينا من إمكانات ومهارات حتى نكون لاعبين ذوي فائدة فنية للفريق». واستطرد مدرب فريق الكواكب المراكشي المغربي الحالي: «فضلاً عن وقفاته البيضاء معنا من الناحيتين النفسية والمعنوية فكلما تضايقنا من أمر نجده بجانبنا ويساندنا، وصدقني البطولات التي تحققت في فترة احترافي مع الاتحاد كان هو أحد أسبابها لتوجيهه للاعبين وقيادته حتى إن تضحياته باتت نبراساً للاعبين للتأسي به، وكم من مباراة لم أقدم فيها ما يرضي تطلعاته فأجده يتصل بي بعد المباراة ويطلب مني القدوم إلى منزله ويتحدث معي عن أدائي في المباراة، ويود أن يعرف الأسباب ويعمل على حلِّها بنفسه».