نيقوسيا - ا ف ب -تواجه الفرق المتصدرة في كل من الدوري الإيطالي والإسباني مهمات صعبة للمحافظة على فارق ال5 نقاط ما بينها وبين أقرب منافسيها، إذ يواجه ميلان فريق كييفو في مباراة غاية في الصعوبة، بينما سيحاول برشلونة استعادة التوازن أمام أتلتيك بلباو بعد الخسارة في دوري أبطال أوروبا. إسبانيا يسعى برشلونة إلى تضميد جراح خسارته أمام أرسنال (1-2) في دوري أبطال أوروبا عندما يستقبل ضيفه «الباسكي» أتلتيك بلباو في المرحلة ال24 من بطولة إسبانيا. وكان سبورتينغ خيخون أوقف سلسلة انتصارات برشلونة الأسبوع الماضي إثر انتزاعه التعادل منه (1-1)، بعد أن حقق الفريق الكاتالوني 16 فوزاً متتالياً، قبل أن يسقط الأخير في الامتحان الأوروبي أمام أرسنال منتصف الأسبوع. ولم يخسر برشلونة في الدوري المحلي منذ منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي عندما سقط أمام هيركوليس (2-صفر)، ولا يريد أن يهدر مزيداً من النقاط بعد سقوطه في فخ التعادل أمام سبورتينغ خيخون (1-1) علماً بأنه أفلت من الخسارة قبل أن ينقذه دافيد فيا في الدقيقة 80. إيطاليا يواجه ميلان مهمة ليست بالسهلة عندما يلاقي فريق كييفو على أرضه، إذ تؤرق مواقف الأخير مع الفرق الكبيرة أنصار ميلان، خصوصاً أنه نجح في الفوز على حامل اللقب إنتر ميلان بهدفين مقابل هدف، ولا يخوض ميلان مباراته ضد كييفو بظروف جيدة ذلك لأنه يواجه خطر الخروج الفعلي من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي توج بطلاً لها سبع مرات بسقوطه على أرضه أمام توتنهام الإنكليزي بهدف وحيد سيكون من الصعب تعويضه على ملعب وايت هارت لاين في شمال لندن، كما أن تربص ملاحقيه به يهدد صدارته. بينما يخوض يوفنتوس لقاء مريحاً ضد ليتشي وبمعنويات مرتفعة بعد حصوله على نقاط «الكلاسيكو» الذي جمعه بإنتر ميلان الأسبوع الماضي، ويبحث أبناء «السيدة العجوز» عن الصعود لمرتبة متقدمة لضمان مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا على أقل تقدير لهذا الموسم. في المقابل، يسعى روما إلى وقف نزيف النقاط والهزائم المتتالية عندما يحل ضيفاً على جنوى. وخسر فريق العاصمة مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات وبات يواجه خطر عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا بتراجعه إلى المركز الثامن. وكان روما خسر على أرضه أمام شاختار دونتسك الأوكراني (2-3) في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا وتعقدت مهمته في بلوغ ربع النهائي، وبات مصير مدربه كلاوديو رانييري على كف عفريت أيضاً.