عزت الاختصاصية الاجتماعية في فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية نور الحواس، إطلاق حملة «أطفال بلا هوية»، إلى «العدد الكبير من هذه الحالات، والتي يتم تحويلها إلى الفرع من المدارس، والجمعيات والمستشفيات»، مشددة على سعي الهيئة «لاستخراج هوية لمن يستحقها، وفق أنظمة وشروط إدارة الأحوال المدنية، ومنها: المواطنة، أو وجود تبليغ الولادة، أو توافر شهادة ميلاد»، لافتة إلى وجود جهات يتعاون معها الفرع، لحل هذه القضايا، منها: إمارة الشرقية، والأحوال المدنية، وإدارتا التربية والتعليم، والجوازات. وقالت الحواس: «عالجنا وضع طفلة، رفضت المدرسة استقبالها، لعدم امتلاكها هوية، إذ قمنا بمخاطبة إدارة المدرسة، لطلب مهلة كافية لتوفير الأوراق الثبوتية المطلوبة». وأضافت أن «الأطفال في الغالب، هم من يدفعون الثمن»، مؤكدة أن «جميع الحالات التي ترد الفرع؛ ونتأكد من استحقاقها للهوية، نعالج وضعها في أسرع وقت». وأشارت إلى ما يعانيه الأطفال الذين لا يمتلكون أوراقاً رسمية، على رغم ان «الهوية، والانتماء حق إنساني، وحرمان الطفل من هذا الحق، يترتب عليه حرمانه من حقوق أخرى، مثل: التعليم، والعلاج»، مؤكدة قيامهم بمعالجة «حالات مقيمين غير مضافين للإقامة، بالعمل على إضافتهم إلى اقامات ذويهم».