تفجير حقيبة مريبة في مطار مانشستر واعتقال 5 «ارهابيين» في بلجيكا وفرنسا

فجر خبراء المفرقعات في الشرطة البريطانية حقيبة مريبة عثر عليها داخل مبنى الركاب الثالث في مطار ماشستر، والذي أخلي احترازياً لدى تنفيذ العملية.
وافادت شرطة مانشستر: «بعد مزيد من التفتيش، لا يعتقد بوجود أي تهديد، فيما نجري مزيداً من التحريات في شأن الواقعة».
في بلجيكا، اعتقلت السلطات 4 أشخاص بعد العثور على أسلحة آلية خلال عمليات دهم منازل في العاصمة بروكسيل في إطار تحقيق نفذته شرطة مكافحة الإرهاب، وادى ايضاً الى اعتقال شخص خامس في مدينة ليل شمال فرنسا.
وأفاد راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية بأن الشرطة عثرت على بنادق كلاشنيكوف وسترات واقية من الرصاص وذخيرة أثناء دهم مرأبين وأربعة منازل في منطقة أندرلخت بالعاصمة.
وأوضح المدعون أن الاعتقالات ليست مرتبطة بالتحقيقات في هجمات نفذها متشددون في باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 واسفرت عن 130 قتيلاً، أو اعتداءات بروكسيل التي حصدت 32 قتيلاً في 22 اذار (مارس) من العام ذاته.
في طاجكستان، قتلت الشرطة، خلال دهمها منزلاً في قرية إيبرات (جنوب) المحاذية للحدود مع افغانستان، 4 من أقارب الكولونيل جولمورود خليموف، القائد السابق في القوات الخاصة الذي انشق قبل سنتين للانضمام الى تنظيم «داعش».
وعرضت الولايات المتحدة في آب (اغسطس) 2016 نحو ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الكولونيل خليموف الذي اتهمته بأنه «قائد كبير» في «داعش».
واوضح مصدران أمنيان ان الشرطة اشتبهت في أن اثنين من أشقاء خليموف واثنين من أبناء أشقائه على صلة بالتنظيم المتشدد، وأنهم يوشكون عبور الحدود الى افغانستان، فنفذت عملية دهم ادت الى مقتلهم بعدما قاوموا الاعتقال.
وفي نيسان (ابريل) الماضي، اعتقلت قوات الأمن بخروز (18 سنة)، وهو الابن الأكبر لخليموف الذي قالت إنه خطط للانضمام إلى والده.
والتحق آلاف من مواطني جمهوريات آسيا الوسطى التي تقطنها غالبية مسلمة وكانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، بصفوف «داعش». واعتقلت الشرطة عدداً منهم هذه السنة في ما يتعلق بتفجير مترو أنفاق في سان بطرسبرغ في روسيا، وعملية دهس باستخدام شاحنة في السويد.