الجزائري بوقرة أول لاعب يفوز ب"الكرة الذهبية العربية" مرتين

أصبح الجزائري مجيد بوقرة أول لاعب يحرز جائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب عربي مرتين في استفتاء مجلة "الحدث الرياضي" الرياضية اللبنانية لعام 2010، في حين كان لقب أفضل لاعب واعد من نصيب الكويتي فهد العنزي.
وعلى رغم عدم تألق المنتخب الجزائري في مونديال 2010، لم يخفت بريق مدافع رينجرز الأسكتلندي فإحتفظ بلقب الدوري وبلقب أفضل لاعب جزائري، مع إنجاز جديد بإحرازه لقب أفضل رياضي في الجزائر.
فبعد منافسة شديدة في النسخة ال27 من الجائزة عام 2009 مع المغربي مروان الشماخ، برز في نسخة 2010 مهاجم المنتخب الكويتي ونادي القادسية بدر المطوع كمنافس رئيس لبوقرة.
ووسّع بوقرة هذه المرة الفارق بينه وبين مطارده الكويتي المطوع إلى 33 نقطة (266 نقطة في مقابل 233)، ولم يكن مهاجم المنتخب المصري والأهلي محمد ناجي (جدو) على مسافة بعيدة فجمع 206 نقاط.
وشارك في الإستفتاء 151 ناقداً ومحللاً ومدربا ومعلقاً وإعلامياً من 17 بلداً عربياً بمن فيهم المحللون والمعلقون في 6 قنوات رياضية فضائية عربية ووكالة أنباء عالمية.
وكان بوقرة (28 سنة) أول لاعب جزائري يفوز بجائزة "الكرة الذهبية العربية" بعد النجم العالمي رابح ماجر الذي كان فاز بها قبل 22 عاماً.
ونال بوقرة الذي عيّنه صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" سفيراً للنوايا الحسنة للمنظمة، في أيار (مايو) الماضي جائزة أفضل هدف في إسكتلندا بعد الفوز الكبير على دندي يونايتد (7-1) في كانون الأول (ديسمبر) 2009، وإختير ضمن القائمة الأولية لأفضل لاعب في أفريقيا.
وخاض بوقرة 47 مباراة دولية مع منتخب الجزائر وسجل 4 أهداف، كما فاز بالدوري الأسكتلندي وبالكأس أيضاً في 2009 وإحتفظ بالدوري في 2010.
من جهته، نال المطوع لقب هداف العالم لعام 2010 حسب موقع الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لتسجيله 17 هدفاً منها 10 مع منتخب الكويت و7 مع القادسية في كأس الإتحاد الآسيوي، وقد تقدم على الكاميروني إيتو الذي سجل العدد ذاته (17) لكن الكويتي تفوق في عدد المباريات مع المنتخب (10 في مقابل 8)، وكان المطوع سجل هدفه ال17 في اليوم الأخير من العام 2010 في مرمى زامبيا (4-صفر).
وقاد المطوع منتخب الكويت للفوز ببطولة "خليجي 20" الأخيرة في اليمن، ونال لقب الهداف برصيد 3 أهداف قبل أن يقوده إلى إحراز كأس غرب آسيا في الأردن.
وسجل المطوع الملقب ب"المرعب الصغير" أسرع هدف في "خليجي 20" (بعد 21 ثانية فقط) في المرمى العراقي في نصف النهائي، وبات ثاني لاعب كويتي يسجل في 4 دورات خليجية برصيد 8 أهداف متجاوزاً بشار عبد الله بفارق هدف واحد.
ولفت محمد ناجي "جدو" نجم الأهلي ومنتخب مصر، الأنظار بعد تألقه في أمم أفريقيا في أنغولا في أول ظهور له مع منتخب بلاده حيث تصدر قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف في 6 مباريات، أغلاها هدف الفوز بالبطولة في مرمى غانا قبل 5 دقائق من انتهاء المباراة النهائية، علماً أنه لم يشارك في أي مباراة ضمن التشكيلة الأساسية.
لم يخض جدو (26 سنة) سوى مباراتين وديتين مع منتخب مصر قبل بطولة أفريقيا، ولعب حتى الآن 12 مباراة دولية سجل خلالها 8 أهداف.
من جهته، بات فهد العنزي ثاني لاعب كويتي يفوز بلقب أفضل لاعب عربي واعد بعد 12 عاماً من فوز مواطنه فرج لهيب، ومع أنه فاز مع الكويت بكأس الخليج وبكأس غرب آسيا واختياره أفضل لاعب فيهما، فقد لقي منافسة من النجم الإماراتي الصاعد عمر عبد الرحمن الذي كان أصغر لاعب في كأس آسيا 2011.
وتقدم العنزي (22 سنة) الملقب ب"ساحر الخليج" والذي كان اكتشاف "خليجي 20" على الإماراتي الصاعد لاعب نادي العين (331 نقطة في مقابل 235).
وبرز العنزي الذي أمضى تجربة قصيرة مع بارتيزان بلغراد الصربي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، طوال العام الماضي ليحرز نجم نادي كاظمة جائزة الشيخ أحمد الفهد، الكرة الذهبية لأفضل لاعب عربي واعد.
وحل النجم المغربي يوسف العربي لاعب نادي كاين الفرنسي، ثالثاً مبتعداً عن صاحب المركزين الأول والثاني بنقاط كثيرة إذ لم يجمع سوى 197 نقطة، متقدماً بفارق 60 نقطة عن نجم نادي الزمالك المصري محمد إبراهيم صاحب المركز الرابع.