بوب ديلان سرق خطاب جائزة نوبل من كتاب مدرسي؟

أوردت صحيفة «ديلي تلغراف» تقريراً كتبته هارييت ألكسندر تشير فيه الى أن الموسيقي الحاصل على جائزة نوبل للأدب بوب ديلان، متهم بسرقة مقاطع من كتاب مدرسي ضمها إلى الخطاب الذي ألقاه لمناسبة تسلمه الجائزة.
وكان ديلان أول موسيقي يحصل على جائزة نوبل للأدب. وألقى محاضرة في الرابع من الشهر الجاري، في الأكاديمية السويدية ليحصل على قيمة الجائزة وهي 900 ألف دولار.
ومنح ديلان الجائزة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لكنه رفض حضور التسليم، وألقى محاضرة مدتها 26 دقيقة ذكر فيها أنه تأثر في حياته بكتب معينة رسخت في ذهنه منذ أن كان في المدرسة.
وتحدث عن «أوديسه» هوميروس، ورواية إيريك ماريا ريمارك «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية»، ورواية «موبي ديك» لهيرمان ميلفيل. ووصفت الأمينة العامة للأكاديمية ساره دانيوس خطاب ديلان بأنه «جميل ومتكامل بلاغياً».
وتقول هارييت إن الشكوك تحوم الآن حول المقاطع التي تحدث فيها ديلان عن «موبي ديك» بأنها مسروقة من كاتب «سبارك نوتس»، وهو معد لمساعدة التلامذة في المراجعة. فالمقتبسات التي نسبها للكاتب الأميركي هيرمان ميلفيل لا وجود لها في الرواية التي صدرت عام 1851، بل هي من ملخصات كتاب «سبارك نوتس». وتضيف أن صحافيين عثروا على 20 جملة أخرى في خطاب ديلان أخذت من الكتاب المدرسي.
ولم يصدر عن الموسيقي أي تعليق في شأن هذه الاتهامات. ولفتت هارييت إلى أنه يُعرف عن ديلان أنه استعار بعض كلمات الأغاني من مصادر مختلفة، وحتى اللوحات الفنية التي عرضها عام 2011 فيها شبه لصور شهيرة.