واشنطن - رويترز - كشف نجل الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، أن والده الذي شُخّصت إصابته بمرض الزهايمر بعد خمس سنوات من تركه منصبه، ظهرت عليه عوارض المرض وهو ما زال في البيت الأبيض. وفي كتابه «أبي في سن المئة. مذكرات»، كتب رون ريغان انه كان على علم بوجود متاعب، بعد مرور ثلاث سنوات من الولاية الرئاسية الأولى لوالده. وفي اشارة الى متابعته والده مناظراً والتر مونديل المرشح الديموقراطي للرئاسة عام 1984، قال ريغان في مقتطفات من مذكراته التي تُنشر بعد غد الثلثاء، قبل الذكرى السنوية المئة لميلاد والده في السادس من شباط (فبراير) المقبل: «بدأت أعاني من شبح كابوس يوشك أن يصبح حقيقة. بدأ بعض الناخبين يتخيّلون الجدّ الذي لا يمكنه أبداً ان يجد نظارة قراءته، مسؤولاً عن ترسانة نووية، وكان ذلك يثير غضبهم». وأضاف: «الأسوأ أنه بدا على أبي الآن انه يعطيهم سبباً شرعياً للقلق. شعرت بالحزن لتعثّره في إجاباته وتلعثمه في ملاحظاته ونسيانه غير المعهود للكلمات. بدا عليه التعب والارتباك». ورجّح تنحّي والده عن الحكم، اذا علِم بمرضه عام 1987 مثلاً. وعام 1994، شُخّصت إصابة ريغان بالزهايمر، وتوفى بعدها بعشر سنوات.