أكبر خسارة لمؤشر الأسهم السعودية في شهر ... بتأثير «البيع»

سجل المؤشر العام للسوق المالية السعودية أمس أكبر خسارة له خلال الشهر الأخير، بتأثير من ضغوط البيع، ولا سيما على أسهم الشركات الكبيرة في قطاعات البتروكيماويات، والمصارف، والاسمنت، والطاقة، فيما قذفت خسارة أمس مؤشر السوق دون مستوى 6600 نقطة، بعد استقراره فوقه 4 جلسات متتالية، إلا ان نسب التذبذب في قراءة المؤشر جاءت متباينة بعد توجه بعض المتعاملين إلى جني الأرباح للأسهم التي ارتفعت أسعارها، وإعادة الشراء لأسهم يتوقعون صعود أسعارها أو الاستفادة من توزيعات الأرباح في الفترة المقبلة.
وهبط مؤشر السوق عند الإغلاق إلى مستوى 6581.74 نقطة، في مقابل 6611.81 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 30.07 نقطة، نسبتها 0.45 في المئة، فيما بلغت أكبر خسارة سابقة 1.06 في المئة وكانت نهاية تعاملات 23 من الشهر الماضي، بينما هبط المؤشر إلى أدنى مستوى له أمس عند 6560.10 نقطة، وبحذف الخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر في 2010 إلى 460 نقطة، نسبتها 7.51 في المئة.
وشهدت تعاملات أمس ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة، أبرزها «الفنادق» الذي ارتفعت الكمية المتداولة منه 883 في المئة، إلى 127.5 ألف سهم، في مقابل 13 ألف سهم، هبط سعره خلالها 0.74 في المئة، إلى 26.70 ريال، فيما ارتفعت الكمية من سهم «أسواق ع العثيم» 439 في المئة، إلى 284.5 مليون سهم، استقر سعره خلالها عند 76.75 ريال، وصعدت الكمية المتداولة من سهم «الاتحاد التجاري» 252 في المئة، فقد خلالها 2.2 في المئة من قيمته إلى 17.85 ريال.
ومن أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها أمس، هبطت أسهم 111 شركة، بينما ارتفعت 19 شركة، واستقرت أسهم 15 شركة، لتهبط القيمة السوقية إلى 1.317 تريليون ريال، بخسارة 6.56 بليون ريال، نسبتها 0.50 في المئة، بينما ارتفعت القيمة المتداولة 15.3 في المئة، إلى 3.24 بليون ريال، وصعدت الكمية المتداولة 6.45 في المئة، إلى 142.4 مليون سهم.
وخالف مؤشر «الاتصالات» اتجاه السوق وسجل أكبر زيادة أمس بلغت 0.48 في المئة، تلاه مؤشر «المصارف» الصاعد 0.42 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 13 قطاعاً، كان أكبر خسارة مؤشر «الاسمنت» الذي فقد 3.09 في المئة من قيمته، بعد هبوط كل شركاته، تلاه مؤشر «النقل» بخسارة 1.15 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.96 في المئة.
واستحوذ سهم «سابك» على 10 في المئة من السيولة المتداولة، تعادل 323 مليون ريال، هبط سعره خلالها 0.71 في المئة، إلى 104.25 ريال، فيما تراجع سهم «الأهلية» بنسبة 10 في المئة، إلى 37.80 ريال، وفقد سهم «الاسمنت العربية» 10 في المئة من قيمته، هبوطاً إلى 34.50 ريال.
وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد هبوط مؤشرات 7 بورصات، كان أكبرها خسارة مؤشر «سوق دبي» الذي فقد 0.99 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر «بورصة عمان - الاردن» المتراجع 0.69 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 3 بورصات، تصدرها مؤشر «البورصة المصرية» المرتفع 0.56 في المئة، تلاه مؤشر «سوق مسقط» الصاعد 52 في المئة.