قال اليمن إن "37 من مقاتلي تنظيم القاعدة قُتلوا في محافظة شبوة الجنوبية، اليوم (الأحد)"، بينما كثف الجيش عملية لطرد مقاتلين اسلاميين أجانب ويمنيين من معاقلهم الحصينة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نبأ مقتل المتشددين، بعدما قال مصدر عسكري إن "انتحارياً يقود سيارة ملغومة قتل ستة جنود بجوار موقعهم في شبوة، وهي إحدى محافظتين يمنيتين يحارب فيهما الجيش القاعدة وحلفاءها". وقال المصدر من جبهة القتال إن "الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 20 جندياً". وتصاعدت الهجمات على الجيش وقوات الأمن في جنوب اليمن كثيراً، منذ أن أطلق الجيش اليمني عمليته الأسبوع الماضي، بهدف القضاء على القاعدة. وتخشى دول غربية من أن يؤدي تفاقم انعدام الاستقرار في اليمن إلى إعطاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ذراع القاعدة في المنطقة، فرصةً لشنّ هجمات على أهداف خارج اليمن. وتشنّ واشنطن منذ سنوات هجمات بطائرات من دون طيار لقتل أفراد وقيادات في التنظيم. ووقعت سلسلة هجمات يُعتقد أنها لطائرات من دون طيار، في محافظات بوسط وجنوب اليمن، الشهر الماضي، وقالت السلطات اليمنية إنها "أسفرت عن مقتل نحو 65 من مقاتلي القاعدة". ونقلت سبأ عن مصدر عسكري قوله إن "معظم القتلى في الاشتباكات، اليوم الأحد، من السعوديين والأفغان والصوماليين والشيشان، وجنسيات أخرى". وذكر المصدر أن "الجيش دمّر عدداً من المركبات والأسلحة الخاصة بالمتشددين". وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قال في كلمة الأسبوع الماضي، إن "70 في المئة من مقاتلي القاعدة في اليمن أجانب"، ولكن التنظيم نفى الأمر في وقت لاحق. وذكر مسؤول محلي أن "مهاجمين يُشتبه بأنهم متشددون ألقوا قنابل يدوية على مبنى تابع للبنك المركزي، في شبوة، في وقت متأخر من أمس السبت، مما أسفر عن إصابة جنديين".