قال رئيس وكالة الفضاء الروسية إن روسيا مستعدة لتمديد شراكتها في المحطة الفضائية الدولية مع الولاياتالمتحدة وأوروبا واليابان وكندا إلى ما بعد الموعد المحدد في الوقت الحالي لانتهاء البرنامج عام 2024. وكانت المحطة الفضائية الدولية، وهي مختبر للعلوم والهندسة بكلفة 100 بليون دولار، وتدور حول الأرض على ارتفاع 400 كيلومتر، مشغولة في شكل دائم بأطقم من رواد الفلك والفضاء يتناوبون عليها منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2000. وتنفق الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) نحو ثلاثة بلايين دولار سنوياً على برنامج المحطة الفضائية الدولية، وهو مستوى يلقى قبولاً من إدارة الرئيس دونالد ترامب والكونغرس. وبدأت لجنة في مجلس النواب تشرف على ناسا البحث في إمكان تمديد البرنامج إلى ما بعد عام 2024، أو استخدام الأموال لتسريع مبادرات لإرسال بشر إلى القمر أو المريخ. وقال كوماروف إنه لا يزال يجب حل الكثير من المشكلات الطبية والتكنولوجية قبل إرسال بشر إلى ما وراء مدار المحطة الفضائية الدولية. وأضاف: «اعتقد أننا بحاجة إلى إطالة أمد تعاوننا في المدار الأدنى إلى الأرض لأننا لم نحل كل المسائل والمشاكل التي نواجهها الآن». وصمدت الشراكة الأميركية الروسية لإرسال بشر إلى الفضاء طويلاً على رغم دوامة التوترات السياسية بين البلدين.