يناقش منتدى جدة الزراعي، الذي ينطلق اليوم (الأربعاء)، تحويل مياه الصرف المعالج إلى استثمار، ومخلفات البلاستيك إلى وقود، ومخلفات مسالخ الدواجن واللحوم الحمراء إلى منتجات اقتصادية، إضافة إلى الطاقة الشمسية المتجددة واستخداماتها في المشاريع الزراعية، وحماية البيئة من المخلفات الطبية البيطرية. ويدشن المنتدى برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، في حضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي. وقال مدير الإدارة العامة للزراعة في منطقة مكةالمكرمة المهندس خالد الغامدي: «إن هذا المنتدى يأتي متوافقاً مع «رؤية المملكة 2030» التي عكست الإرادة الجادة والطموحة لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن، لينعم بقاعدة إنتاجية متنوعة بما يعود بالخير والنماء على الفرد والمجتمع». ويستعرض المنتدى الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي، عبر ست جلسات خلال يومين، يديرها مجموعة من المختصين في الشأن البيئي والمائي الزراعي، ويتطرق إلى التحديات التي تواجه القطاع، والممثلة بمواجهة بأخطار الأمن الغذائي، وضعف الكفاءة الإنتاجية والتسويقية، مع إيجاد الحلول المقترحة لها. وتناقش الجلسة الأولى «القطاع الزراعي في ظل رؤية المملكة ،2030 والأمن الغذائي»، وتتناول مواضيع توجهات القطاع الزراعي في ظل رؤية المملكة 2030؛ الأمن الغذائي، والإدارة المستدامة للموارد المائية تواؤماً مع برنامج التحول الوطني 2020، ويتحدث فيها كل من حسن آل حاتم، وخالد السجان، ودينا النهدي، ويدير الجلسة رئيس مركز جوانا الاستشاري الدكتور إحسان بوحليقة. فيما يدير الجلسة الثانية من المنتدى أستاذ قسم وقاية النبات في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد الحازمي، وتتناول مواضيع مركز التكامل التنموي، والأهمية الاستراتيجية لصناعة الدواجن والتحديات، وقطاع تجارة المواشي، وإسهام المزارعين في زيادة الإنتاج الزراعي، وسيتحدث فيها كل من المهندس علي الحنيطي، والدكتور محمد الدربي، والدكتور حمد البتال، وخليل السحاري. وتختتم جلسات اليوم الأول بحوار مفتوح مع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي والوكلاء في الطاقة المتجددة. وتفتتح جلسات اليوم الثاني بمناقشة الاستفادة الاقتصادية والتدوير والطاقة المتجددة، وتتناول مواضيع إعادة استخدام مياه الصرف المعالج في المملكة فنياً واقتصادياً، وتحويل مخلفات البلاستيك إلى وقود، وتحويل مخلفات مسالخ الدواجن واللحوم الحمراء إلى منتجات اقتصادية، إضافة إلى الطاقة الشمسية المتجددة واستخداماتها في المشاريع الزراعية، وحماية البيئة من المخلفات الطبية البيطرية، وسيتحدث فيها كل من الدكتور علي الجلعود، والمهندسة نوف الجابري، وغريغوريوس كاسباني، والمهندس ثامر العنزي، وسعد الشهري، ويدير الجلسة المستشار الدكتور محمد الدربي. وتستعرض الجلسة الرابعة «مشاريع وتجارب ميدانية مميزة»، ويديرها مشرف كرسي تقنيات وتصنيع التمور بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله محمد الحمدان، ويتحدث فيها كل من الدكتور إبراهيم الشهوان، والدكتور سعود الضحيان، والمهندس نصار المدهون، وعلاء الطيب، وتناقش مواضيع الزراعة العضوية، والجمعية التعاونية الزراعية بالبطين، ونظام اقتصادي مطور لتبريد البيوت المحمية، إضافة إلى مشروع العناية والترفيه والرفق بالحيوان. فيما تتطرق الجلسة الخامسة إلى مكافحة الأمراض والآفات، ويترأسها أستاذ أمراض الدواجن والمناعة في جامعة الملك سعود الدكتور سعود المفرج، ويتحدث فيها كل من الدكتور حسام البكري، والدكتور عبدالرحمن الداود، والدكتور إبراهيم عبدالرحيم، ويناقشون خلالها مواضيع أنفلونزا الطيور، وتحديات إدارة سوسة النخيل الحمراء، ووبائية مرض الحمى القلاعية. وتستعرض الجلسة السادسة والأخيرة من المنتدى دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة في المجال الزراعي، ويناقش خلالها مواضيع دور صندوق التنمية الزراعية في دعم المنشآت الصغيرة، ودور الغرفة التجارية بجدة في دعم المشاريع الصغيرة، وباب رزق جميل، ودعم المشاريع الناشئة في المجال الزراعي، ويدير الجلسة رئيس لجنة إعداد برامج ومقررات تخصص البيولوجيا البيئية الدكتور عباس الحارثي، ويتحدث فيها كل من المهندس موسى القحطاني، وخلف العتيبي، وعبدالرحمن آل فهيد، وحمود النغيمشي.