«سيرة وانفتحت» عن الاستقلال في الزمن الافتراضي

يأخذ برنامج «سيرة وانفتحت» مشاهديه هذا المساء في تجربة تلفزيونية تدخلهم آلة الزمن، وتعيدهم إلى العام 1943 ومن ثم تأخذهم إلى العام 2077، عبر نشرتين متخيلتين، الأولى في الساعة الثامنة مساء 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1943، والثانية الساعة الثامنة مساء 22 تشرين الثاني 2077.
في النشرة الأولى يقدم زافين وفريق «سيرة وانفتحت» بمشاركة مقدمة الأخبار على شاشة «أخبار المستقبل» لينا دوغان، نشرة أخبار ترصد لأحداث يوم الاستقلال في لبنان كما كانت لتقدم لو وجد يومها التلفزيون. في النشرة مراسلون من مناطق لبنانية مختلفة، ومن القاهرة وموسكو لمواكبة مجريات الحدث اللبناني لحظة بلحظة، ولرصد التطورات الميدانية للحرب العالمية الثانية. أما النشرة الثانية، وهي النشرة المستقبلية، فتطرح الأسئلة المصيرية الصعبة من خلال نشرة افتراضية ستقدم بعد سبعة وستين عاماً. هل سيكون لبنان موجوداً أو مقسّماً أو موحّداً أو سعيداً أو متطوراً أو مزدهراً؟ وهل سيكون نظامه جمهورياً أو ملكياً أو ديكتاتورياً أو دينياً أو مدنياً؟ حلقة تفاعلية، كما يعد زافين قيومجيان، «يشارك فيها مشاهدو البرنامج بتقرير مصيرهم، ومصير لبنان ومستقبل وجوده، كما لو كانوا يلعبون لعبة افتراضية، مع فرق وحيد أنهم، وللمرة الأولى، سيكونون في موقع القيادة».
* «المستقبل»، 19.45 بتوقيت غرينتش.