يواصل المركز السعودي لكفاءة الطاقة، سعيه الحثيث نحو تقديم التوعية المناسبة للجمهور بغية التأثير في تخفيف استهلاك الطاقة الأمر الذي ينعكس بالنهاية على اقتصاد البلاد وازدهاره إضافة إلى استقرار ميزانيات المستهلك. وكعادته خلال الاعوام الماضية حيث دأب المركز على تنظيم الحملات التوعوية، فقد أطلق الأسبوع الماضي حملته الجديدة والتي جاءت بعنوان "24 ساعة توفير" والتي يقدم فيها نصائح عدة تشير بالدرجة الأولى إلى السلوكيات اليومية التي يقوم بها الفرد في حياته اليومية. فمنها مايكون في المنزل كاستخدام الإضاءة الطبيعية لنور الشمس في المنزل بدلاً من الإنارة، وأخرى تتعلق بالمركبات وضرورة ضبط ضغط الهواء في الإطارات لما له من دور في تخفيف استهلاك الوقود، إضافة إلى نقل السلوكيات التوفيرية إلى أماكن العمل أيضاً. والحملة كالحملات السابقة، تأتي ضمن جهود البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة، حيث يعمل البرنامج على جمع وتنسيق جهود العديد من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات حكومية وكذلك شركات وطنية كبرى للحد من تزايد استهلاك الطاقة . وكان المركز نظم خلال العام الماضي حملات عدة منها حملة تأكد لتفعيل رقابة المستهلك على الأجهزة الكهربائية والمركبات. وحملة تقدر وهي حملة توعوية لتخفيض استهلاك فاتورة الكهرباء عن طريق المكيفات. وحملة دربك خضر التي تستهدف التعريف ببطاقة اقتصاد الوقود للإطارات.