أوصى المنتدى السعودي الثالث للملكية الفكرية 2014 في ختام أعماله في الرياض أمس، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة والإعلام، ومصلحة الجمارك العامة، في مقر المدينة، بإنشاء وتطوير مراكز الملكية الفكرية في الجامعات والمراكز البحثية. وركز المنتدى خلال فعالياته وأنشطته على رصد الأنظمة الوطنية المختلفة في مجالات الملكية الفكرية والتشريعات والممارسات في ما يتعلق ببراءات اختراع الدواء، والتعريف بمعاهدة التعاون في شأن البراءات، ومعرفة إجراءات إيداع طلب براءة اختراع دولي، وحماية حقوق المؤلف في بناء اقتصاد معرفي، وتطبيق نظام حماية حقوق المؤلف على برامج الحاسب الآلي والتطبيقات الإلكترونية، ومكافحة انتهاك حقوق الملكية الفكرية عبر الحدود. كما شهد المنتدى الثالث للملكية الفكرية ثلاث ورش عمل، ناقشت صياغة براءات الاختراع وفقاً لمتطلبات مكتب البراءات السعودي، ودور المرأة في محاربة انتهاك حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى عمل حقوق الامتياز. وتضمنت الجلسة الأولى للمنتدى ثلاث أوراق علمية، تحدث في الأولى رفيق بن إبراهيم العقيلي عن دور حماية حقوق المؤلف في بناء اقتصاد معرفي، بعدها تطرق راشد الزهراني إلى أساليب إساءة استخدام المصنفات الفكرية، فيما ناقش كل من الدكتور صالح شعيب والمحامي محمد الضبعان ورداد أيوب وخالد ضمرة، في الورقة الثالثة والأخيرة، أهمية تطبيق نظام حماية حقوق المؤلف على برامج الحاسب الآلي والتطبيقات الإلكترونية. وتداولت الجلسة الثانية التي ترأسها المدير العام للإدارة القانونية بمصلحة الجمارك العامة عبدالله المقحم، جهود الجمارك السعودية في مجال حقوق الملكية الفكرية، كما ناقشت التشريعات بالمملكة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية.