خلصت دراسة أخيرة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية أثناء عطلة نهاية الأسبوع، أمر كافٍ للحصول على "فوائد صحية بالغة". وذكرت نتائج الدراسة أيضاً أن 150 دقيقة من التمارين الرياضية في الأسبوع، تكفي لتقليل خطر الوفاة من السرطان وداء القلب بنحو الثلث. واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات نحو 64 ألف شخص فوق عمر ال40 عاماً، في انكلترا وسكتلندا. وحلّل باحثون في جامعتي لوبورو وسيدني بيانات عينة البحث على مدى 18 عاماً، بحسب ما نشرت "بي بي سي". ووجدوا أنه من الممكن تحقيق الفوائد الصحية المرجوة من التمارين الرياضية طالما أن التمرين يبلغ على الأقل 150 دقيقة من التمارين "المتوسطة" في الأسبوع. وقلّ خطر الوفاة بسبب السرطان أو بداء القلب لدى الأشخاص الذين مارسوا الرياضة، بانتظام أو بغير انتظام، بالمقارنة مع الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية على الإطلاق. وانخفض خطر الإصابة بالسرطان بنحو 41 في المئة لدى ممارسي الرياضة، بينما قلّ خطر داء القلب ب18 في المئة، بالمقارنة مع من لم يمارسوا الرياضة أبداً.