سجلت الهيئة العامة للرياضة قفزة عالية في استكمال مشاريعها التطويرية للملاعب الرياضية، وذلك بمختلف مناطق السعودية بصورة حديثة لتواكب منافسات الموسم الرياضي في جميع المسابقات. فالمتتبع لهذه المشاريع يلاحظ أنها باتت تنجز في وقت قصير، إذ تنوعت أعمال الصيانة ما بين الزراعة الشتوية وفق معايير حديثة، وتنفيذ متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن الملاعب التي ستحتضن منافسات دوري أبطال آسيا للمحترفين، وتمت في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء أعمال الزراعة الشتوية لأرضية الملعبين. في حين أنجزت في ملعب الأمير فيصل بن فهد الزراعة بنظام هايبرد غراس 80 في المئة من العشب الطبيعي، و20 في المئة من العشب الصناعي، ليصبح أول ملعب في الشرق الأوسط يطبق هذا النظام، وذلك تمهيدًا لتطبيقه على جميع ملاعب المملكة اعتبارًا من نهاية الموسم الحالي وذلك بعد أن تخضع الزراعة للدراسة. وفي ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة تم تنفيذ متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة مباريات فريق كرة القدم الأول بنادي التعاون في دوري أبطال آسيا 2017، إذ نفذت هيئة الرياضة العديد من التعديلات على الملعب الرئيس من أبرزها رفع درجة إضاءة الملعب إلى (1300 LUX) وهي أعلى من الحد الأدنى للاتحاد الآسيوي (1200LUX)، إضافة إلى توسيع المساحة المحددة لإحماء اللاعبين، وتمديد زراعة الملعب بالعشب الطبيعي في منطقة الكرات الركنية، كما تمت إزالة تداخل المقصورة مع مضمار الملعب ورفع الطاقة الاستيعابية لمقاعد الصحافيين إلى 50 مقعداً.