وزير التعليم يدشن مشروع «عين للوثائق»

دشن وزير التعليم أحمد العيسى، أمس، البوابة الإلكترونية لمشروع حفظ وأرشفة الوثائق الرسمية (عين للوثائق)، الذي يقوم بحفظ وأرشفة وثائق ومحفوظات الوزارة وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات، وكذلك فهرستها وتصنيفها.
ويهدف المشروع إلى أرشفة جميع التعاميم والقرارات واللوائح والأنظمة المعمول بها حالياً في الوزارة وقطاعاتها المختلفة، والتي ستصدر لاحقاً، من أجل إتاحتها للاطلاع والاستفادة منها وفق اللوائح المنظمة لذلك. كما يتيح الموقع إمكان الدخول والاستعراض لأي شخص من خارج الوزارة وداخلها عبر تطبيق جوال متزامن مع قاعدة البيانات الأساسية في منصتي الأندرويد والآيفون. وأوضح المدير العام للتطوير الإداري في الوزارة محسن البقمي أن الموقع متاح للجميع وبإمكان المهتمين والباحثين عن وثائق الوزارة الاستفادة من المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك سواء في متصفح الإنترنت أم تطبيق الأجهزة الذكية، إذ تم تصنيف هذه الوثائق إلى خمسة أقسام، تشمل الأنظمة، واللوائح، والتعليمات، والقرارات، والتعاميم.
وبين أنه يمكن الحصول عليها من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني «عين للوثائق»، وكذلك من خلال تحميل تطبيق «عين للوثائق» على الهواتف الذكية، كما يتيح البحث في وثائق الوزارة بمعايير عدة، مثل اسم أو رقم أو نوع الوثيقة، أو موضوعها، أو الجهة المصدرة للوثيقة، وأيضاً من طريق الكلمات الرئيسة فيها. يذكر أن هذه الوثائق هي مجموعة من الأوعية التي تحوي معلومات تتعلق بأعمال الوزارة وقطاعاتها المختلفة في مواضيع عامة غير سرية يتم نشرها أو إبلاغها للجهات والأشخاص الاعتباريين أو الطبيعيين، وتتاح للباحثين والدارسين ومراكز البحث العلمي للاستفادة منها في المجالات العملية والعلمية والتوثيقية، ومنها الأنظمة واللوائح والسياسات والخطط والبرامج والموازنات والإحصاءات والأبحاث والدراسات والتقارير الإحصائية.
ويأتي هذا المشروع ضمن برامج ومشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة التي أنجزها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، وتنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون مع وزارة التعليم.
من جانب آخر، أعلنت الوزارة أمس، نتائج المرشحين والمرشحات إلى جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المميز في الإدارات التعليمية وفي جهاز الوزارة، وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والإجادة في مجالات تربوية وتعليمية عدة، فضلاً عن أنها تشجع إشاعة روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية، سعياً للإسهام في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز.
كما شملت الجائزة فئات المدرسة، والإدارة المدرسية المميزة، وفئة المعلم المميز، وفئة المعلم فائق التميز، وفئة الطالب المميز.