السلطات السويسرية تفتش منازل جديدة في فضيحة مزعومة ل"فيفا"

قالت السلطات السويسرية اليوم (الأربعاء) إنها داهمت وفتشت المزيد من المنازل في إطار تحقيق جنائي تجريه في فضائح فساد مشتبه بها في عالم كرة القدم وأضافت الأمين العام السابق للاتحاد الدولي (فيفا) أورس لينزي إلى قائمتها للمشتبه بهم. وقال مكتب المدعي العام السويسري في بيان أرسل ل"رويترز" عبر البريد الإلكتروني اليوم "يؤكد مكتب المدعي العام السويسري أنه في يوم 23 نوفمبر 2016، قام بمداهمة وتفتيش منازل بالتعاون مع الشرطة الاتحادية في مواقع مختلفة في الجزء الناطق بالألمانية من سويسرا". وتابع: "جاءت الإجراءات في إطار تحقيق يتعلق بمدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو (7.1 مليون دولار) تمت في نيسان (إبريل) 2005 من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى روبرت لويس دريفوس". وتأتي المدفوعات المرسلة من "فيفا" - وفقاً للسلطات الألمانية - إلى رئيس شركة أديداس للمستلزمات الرياضية الراحل دريفوس كرد، لدين قديم قبل سنوات عندما كانت ألمانيا تطلب استضافة كأس العالم 2006. وتتعلّق هذه القضية بمدفوعات لمسؤولي "فيفا" عبر حساب أسطورة ألمانيا فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم آنذاك. ويخضع بيكنباور للتحقيق من قبل السلطات السويسرية التي بدأت إجراءات جنائية ضده وضدّ اثنين من الرؤساء السابقين للاتحاد الألماني للعبة على صلة بملف ألمانيا الناجح لاستضافة البطولة. وأقرّ بيكنباور في وقت سابق بأنه ارتكب أخطاء لكنه نفى ارتكاب مخالفات. وتسبّبت هذه القضية في صدمة بالوسط الكروي الألماني وأجبرت فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة على الاستقالة وعاقبه "فيفا" بالإيقاف لمدة عام.