يستعد مجلس التعليم بولاية تكساس الأميركية للتصويت غداً الجمعة على قرار يحذر دار النشر المسؤولة عن الكتب المدرسية في الولاية من تقديم صورة للتاريخ مؤيدة للإسلام ومعادية للمسيحية إذا أرادوا أن يبيعوا الكتب في أكبر أسواق الولاياتالمتحدة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان بعض المحافظين في المجلس والذين يشغلون سبعة مقاعد من أصل 15، أكدوا ان كتب التاريخ في الولاية تتضمن تحيزاً للإسلام وهو أمر أثار سخطهم. ويتضمن القرار الذي سيتم التصويت عليه الجمعة رسالة واضحة لدار النشر المسؤولة عن الكتب مفادها: عدم تقديم أي نسخة من التاريخ مؤيدة للإسلام ومعادية للمسيحية إذا أرادت بيع كتبها في أكبر سوق في الولاياتالمتحدة. وقالت رئيس المجلس غايل لوي، ان "هدف القرار هو ضمان التعامل المتوازن للمجموعات المختلفة". وأصبح الإسلام مسألة سياسية في الولاياتالمتحدة منذ أحداث 11 أيلول'سبتمبر 2001 ويشتكي المحافظون من أنه لا يجري التركيز على "الطابع الحربي" لهذا الدين الذي يستخدمه "الإرهابيون" لتبرير أفعالهم. وثار سجال أخيراً بشأن خطة القس الإنجيلي تيري جونز لحرق نسخ من القرآن في ذكرى 11'9 أمام كنيسته في فلوريدا وسط تواصل السجال بشأن بناء مركز إسلامي في "الموقع صفر"، أي موقع مركز برجي التجارة العالمي الذي استهدف في التفجيرات. لكن جونز عاد وتراجع عن خططه هذه لحرق القرآن.