أعلنت الشرطة الإيطالية أمس، توقيف تونسي في منطقة نابولي يشتبه بأنه يقود شبكة لتهريب المهاجرين وبارتباطه بالإرهاب. وأوضح المحققون في مجموعة العمليات الخاصة أن التحقيق الذي قاد الى توقيف ثمانية أشخاص أمس، بينهم القائد المفترض للشبكة، يتناول المتاجرة بعقود عمل مزورة سلمت الى مهاجرين غير شرعيين تسمح لهم بالحصول على أذونات إقامة. ويشتبه المحققون بأن قائد الشبكة المفترض وهو تونسي في ال41 من العمر، اعتنق الأفكار المتطرفة خلال الأشهر ال12 الأخيرة. وأكد خصوصاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي دعمه للاعتداءات الإرهابية الأخيرة في باريس. وأوكلت القضية الى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في نابولي. وستكشف تفاصيل عن العملية في وقت لاحق. وتأتي هذه العملية في وقت تكاثرت عمليات إبعاد أجانب للاشتباه بتطرفهم، في الأسابيع الأخيرة في ايطاليا. وأكد وزير الداخلية انجيلينو الفانو «استمرار النشاط الوقائي المكثف لخفض مستوى الخطر في ايطاليا الى أدنى مستوى ممكن». وأبعد الإثنين، باكستاني هو القائد السابق للفريق الوطني الايطالي للكريكت للصغار، للاشتباه بأنه كان يخطط لارتكاب اعتداءات لحساب تنظيم «داعش» في شمال ايطاليا. على صعيد آخر، أعلنت السلطات اليونانية أنها أنقذت الخميس 70 مهاجراً من البحر، في أكبر تدفق في مرة واحدة من تركيا المجاورة منذ محاولة انقلاب فاشلة هناك الشهر الماضي. وتراجعت بشدة أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية قادمين من تركيا والتي كانت تصل في مثل هذا الوقت من العام إلى الآلاف، وذلك بعد إبرام اتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في آذار (مارس) الماضي، لكبح تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وتهرب غالبية المهاجرين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وانتشل خفر السواحل اليوناني 67 شخصاً من على متن زورق قبالة جزيرة ليسبوس، فيما انتشلوا ثلاثة آخرين بعد أن سقطوا في الماء. وقال مسؤول في خفر السواحل ل «رويترز»: «كان هناك قارب وعلى متنه 70 شخصاً في مأزق». كذلك انتشل خفر السواحل اليوناني الأربعاء 38 شخصاً من على متن سفينة ترفع علم سيراليون، في منطقة بيلوبونيز جنوب البلاد قبالة مدينة غيثيون. ودخل مئات الآلاف من اللاجئين إلى اليونان، من خلال عبور الممر البحري الضيق بين جزيرة ليسبوس اليونانية والسواحل التركية العام الماضي. ومنذ آذار الماضي، قلت أعداد الوافدين بشدة.