الين يتجه إلى تكبد أكبر خسارة أسبوعية في 17 عاماً

انخفض الين إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام الدولار اليوم (الجمعة) ويتجه لتكبد أكبر خسائره الأسبوعية في 17 عاماً، بعد ما أشارت بيانات إلى تماسك الاقتصاد الصيني وهو ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة في الأسواق العالمية.
وزاد الدولار إلى 106.32 ين مسجلاً أعلى مستوى له منذ 24 حزيران (يونيو) في التعاملات الآسيوية قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه في التعاملات الأوروبية ليتمّ تداوله عند 105.80 ين. وانخفضت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات بفعل هجوم في مدينة نيس الفرنسية أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً.
ومنذ بداية الأسبوع صعد الدولار 5.2 في المئة أمام الين ليتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي له أمام الين منذ شباط (فبراير) 1999 مع تأثر العملة اليابانية سلباً نتيجة توقعات باتخاذ طوكيو إجراءات تحفيزية كبيرة.
وارتفع اليورو 0.6 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 117.80 ين كما زاد الجنيه الإسترليني أيضاً 0.6 في المئة إلى 141.42 ين. وأظهرت أحدث البيانات الصينية أن النمو والناتج الصناعي ومبيعات التجزئة فاقت جميعها التوقعات بما يشير إلى بعض المرونة في الاقتصاد.
وصعد الإسترليني واحداً في المئة أمام العملة الأميركية إلى 1.3481 دولار مسجلاً أعلى مستوياته في أسبوعين ليظل قوياً بعدما أبقى بنك إنكلترا المركزي أسعار الفائدة من دون تغيير أمس، مخالفاً تقديرات كثير من المستثمرين توقعوا خفض الفائدة عقب تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 حزيران.