الزيادة الثالثة ل«المؤشر» على رغم تدني «السيولة المتداولة»

واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية ارتفاعه التدريجي للجلسة الثالثة على التوالي على رغم تدني السيولة المتاحة للتداول التي استقرت دون أربعة بلايين ريال خلال الخمس جلسات الأخيرة، ليرتفع المؤشر في آخر ثلاثة أيام بنسبة 2.03 في المئة تعادل 129 نقطة منها 30.84 نقطة أضافها المؤشر أمس نسبتها 0.48 في المئة، مرتفعاً إلى مستوى 6488.79 نقطة في مقابل 6457.95 نقطة أول من أمس، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 423 نقطة نسبتها 6.12 في المئة.
والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ تصدر أسهم قطاع التأمين قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً لجهة الزيادة في السعر بقيادة سهم «الأهلية»، تلاه سهم المتحد للتأمين، ثم سهم «ايس»، في المقابل تصدر سهم «سدافكو» قائمة الأسهم الخاسرة، ومعه سهم «معدنية»، وسهم «فيبكو»، وحافظ سهم «الإنماء» على موقعه في صدارة الأسهم الأكبر تداولاً، فيما جاء سهم «سابك» في صدارة الأسهم لجهة السيولة المتداولة.
ونتيجة تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية سبعة بلايين ريال إلى قيمتها نسبتها 0.44 في المئة لتعوض بعض خسائرها في الجلسات السابقة، جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.497 تريليون ريال في مقابل 1.490 تريليون ريال لليوم السابق، وكانت جلسة أمس شهدت التداول بأسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار 98 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 63 شركة، وحافظت ثماني شركات على أسعارها نهاية جلسة أول من أمس. أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ صعدت السيولة المتداولة أمس إلى 3.34 بليون ريال، في مقابل 3.27 بليون ريال للجلسة السابقة، بنسبة صعود 4.3 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 7.3 في المئة إلى 175 مليون سهم، في مقابل 163 مليون سهم، نُفذت من خلال 84.5 ألف صفقة، في مقابل 78 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 8.4 في المئة، بينما تراجع متوسط الصفقة بنسبة واحد في المئة إلى 2075 سهماً.
وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد مخالفة خمسة قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها بنسبة دون 0.70 في المئة، كان أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الذي فقد 0.68 في المئة من قيمته إلى 2820 نقطة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الهابط بنسبة 0.30 في المئة، ثم مؤشر الاستثمار الصناعي الخاسر 0.29 في المئة، وسجل مؤشر قطاع الأسمنت رابع أكبر خسارة في السوق نسبتها 0.25 في المئة، وحقق مؤشر قطاع الاتصالات أقل خسارة نسبتها 0.18 في المئة.
وفي الاتجاه المعاكس، ارتفعت مؤشرات ال10 قطاعات المتبقية، أبرزها مؤشر الفنادق والسياحة المرتفع 1.80 في المئة، تلاه مؤشر النقل الصاعد 1.76 في المئة، تبعه مؤشر الطاقة المرتفع 1.15 في المئة، وسجل مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية رابع أكبر زيادة نسبتها 0.90 في المئة.
وبلغت مكاسب قطاع البتروكيماويات 0.90 في المئة إلى 4455 نقطة، جاءت من تداول 23 مليون سهم قيمتها 792 مليون ريال شكلت 23 في المئة من سيولة السوق.
مشاهدات من السوق
} بنهاية تعاملات أمس، بلغت مساهمة قطاع «المصارف» في السيولة المتداولة في السوق 22 في المئة، تعادل 749 مليون ريال، جاءت من تداول 51 مليون سهم، نسبتها 29 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.47 في المئة.
} حل سهم «سابك» في صدارة الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 640 مليون ريال، نسبتها 19 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 7.77 مليون سهم، نسبتها 4.4 في المئة، من الكمية المتداولة في كل السوق، ارتفع سعره خلالها بنسبة 1.11 في المئة إلى 82.56 ريال.
} سجل سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 50 مليون سهم، نسبتها 26 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 603 ملايين ريال، نسبتها 17.7 في المئة من السيولة المتداولة، صعدت بسعره إلى 13.20، بنسبة صعود 1.07 في المئة.
} تصدر سهم «الأهلية» قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بنسبة 5.19 في المئة، تعادل 0.43 ريال، وصولاً إلى 8.72 ريال، من تداول 7.2 مليون سهم، تلاه سهم «المتحدة للتأمين» المرتفع بنسبة 5.03 في المئة إلى 10.64 ريال، من تداول 1.27 مليون سهم.
} حقق سهم «سدافكو» أكبر خسارة في السوق، نسبتها 3.33 في المئة، هبوطاً إلى 151 ريالاً، من تداول 56 ألف سهم، تلاه سهم «معدنية» الخاسر 2.53 في المئة من قيمته إلى 26.23 ريال.