«دارالخلاعة» عنوان سيتكوم ينتجه التلفزيون التونسي الرسمي لرمضان المقبل، كتبه حاتم بلحاج الذي سبق أن كتب عدداً من المسلسلات الهزلية منها السلسلة المعروفة في تونس «شوفلي حل»، ويخرج العمل الثنائي أحمد رجب ونبيل بالسيدة فيما يقوم بأدواره عدد من الممثلين التونسيين منهم كمال التواتي ودارين حداد ولطفي الدزيري وجعفر القاسمي وآمال سفطة ومحمود الأرناؤوط وإكرام عزوز وليلى منصوري ومحمد حسين قريع والشاذلي عرفاوي وأميرة رزقي وفهمي بن زينب ومنى شورة. المسلسل تعرضه قناة «تونس 7» على امتداد ثلاثين حلقة تدور حول «كريّم»- وهو خبير في المحاسبة واحد الأثرياء الجدد- الذي يقرر قضاء إجازته الأولى مع زوجته الجديدة (الثالثة) التي تصغره سنا. ولإرضائها يدعو شقيقتيها الى منزل استأجره على شاطئ البحر للاصطياف. وهكذا ستكون «دار الخلاعة» محطّ عدد كبير من الضيوف أصدقاء العائلة، ومن هنا تتبلور أحداث العمل من خلال تعامل البطل مع ضيوفه وكذلك مع صاحب المنزل والجيران. ويعدّ كاتب السلسلة حاتم بلحاج المشاهد بمفاجآت في هذا العمل بخاصة مع وجود منزل مجاور تُؤجّر غرفه لمدة أسبوع لسكان يتغيرون من حلقة إلى أخرى، ما يعني مشاركة عدد كبير من الممثلين. وأكد بلحاج أن «كمال التواتي هو الوجه الوحيد المتبقي من الفريق القديم أي سلسلة «شوفلي حل» التي تواصلت لخمس سنوات»، ويضيف: «هو ممثل محترف يتقن دوره ويتأقلم مع كل شخصية جديدة ويضيف عليها الملامح التي قد لا تكون موجودة في النص». ويوضح بلحاج ان «العمل يبدو فضاء مغلقاً لكنه في الوقت ذاته مفتوح على فضاءات وشخصيات وأحداث عدة، فهو يجمع بين المسرح والعمل الدرامي، ما يتطلب دقة في الأداء وتركيزاً على الملامح العامة للشخصية. وعن سبب الاعتماد على مخرجين لهذا العمل يقول بلحاج: «أن احمد رجب ونبيل بالسيدة من الطاقات الشابة التي يجب الاعتماد عليها ومنحها الفرصة لاختبار مواهبها الحقيقية. وقد سبق لهما العمل كمساعدي إخراج ولهما من الموهبة ما يخوّلهما اخراج عمل كامل». يُذكر أنّ التصوير انطلق منذ أربعة أسابيع ويتواصل حتى الأسبوع الأول من أب (أغسطس) المقبل، أما التكلفة الإجمالية لهذا العمل فقدرت ب 950 الف دينار (700 ألف دولار).