أوضح مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير بندر المشاري أمس أنه «يجري كل عام تقويم الأداء للقطاعات الحكومية كافة للاستفادة من التقنية»، وأشار إلى أن من أهم القطاعات التي تقدم نسبة كبيرة من الخدمات الإلكترونية عن طريق أبشر هي الجوازات، والأحوال، والمرور. ويهدف ملتقى أبشر للتعاملات الإلكترونية الثاني، في نادي ضباط قوى الأمن في الرياض اإلى تحقيق المشاركة المعرفية وتبادل المعلومات والخبرات في ما بينها. كما تسعى الوزارة من خلال هذا الملتقى إلى تحفيز قطاعاتها وإماراتها كافة للمضي قدماً نحو تبني استراتيجية الوزارة التقنية الموحدة لجميع قطاعاتها. واستعرض الملتقى في يومه الأول الرؤية التقنية المستقبلية، إضافة إلى أربع جلسات نقاش. الأولى حول «أبشر» والهوية الموحدة. والثانية سيتم من خلالها سرد أهم المشاريع التقنية الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة في الوقت الحالي، بمشاركة خبراء تقنيين عالميين. كما سيتم الحديث في الجلسة الثالثة عن أبرز التوجهات التقنية العالمية في عام 2016. فيما سيتم تخصيص الجلسة الرابعة عن الإبداع والابتكار واستعراض أبرز التجارب الرامية لإيجاد بيئة عمل محفزة على ذلك، وأبرز التحديات وعوائق الإبداع في البيئات الحكومية. وفي اليوم الثاني سيتم تناول أربع جلسات نقاش. الأولى عن القوى التقنية المؤثرة في سرعة التحول للاقتصاد الرقمي عبر جلسة «الاقتصاد التشاركي». ومن ثم تخصيص جلسة عن مملكة الأرقام واستعراض أبرز التجارب العالمية في التحول الرقمي، والحديث عن تجربة المملكة في توطين التقنية. أما الجلسة الثالثة فسيكون فيها حضور لتطبيقات الهواتف المحمولة عبر جلسة مخصصة لها تستعرض أحدث الإحصاءات بتطبيقات المحمول المقدمة من قطاعات وزارة الداخلية والتطبيقات المنشورة من القطاع الحكومي، وأفضل الممارسات الخاصة بتطوير الخدمات على الهاتف المحمول. وفي سبيل دعم مفهوم التنمية المستدامة وأثرها في ضمان الاستمرارية في العمل التصاعدي لقطاعات الوزارة تقنياً، ستحمل الجلسة الرابعة مسمّى «الاستدامة». كما سيتخلل فعاليات اليوم الثاني استعراض لأبرز الأفلام المرئية التي عملت عليها قطاعات الداخلية للتعريف بخدماتها الإلكترونية، كما سيتمكن المشاركون وعبر تطبيق محمول للتعاملات الإلكترونية من التفاعل مع جلسات النقاش وطرح استفساراتهم، والاستفادة من المحتوى المطروح، إضافة إلى التصويت وترشيح الخدمات الإلكترونية المميزة والأفلام التعريفية الفائزة. وسيكون للجانب الاستشاري حضور في فعاليات الملتقى من خلال عيادة التعاملات الإلكترونية، التي سيقدم من خلالها مجموعة من الاستشارات التقنية للمشاركين، كما سيتخلل الملتقى اجتماع للجان التعاملات الإلكترونية من جميع قطاعات وزارة الداخلية وإمارات المناطق؛ لمناقشة جدول أعمالها واستعراض نشاطاتها، وأبرز إنجازاتها. وأوضح مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير بندر المشاري في تصريح بعد افتتاح أعمال الملتقى، أنه جرى خلال الملتقى الاستماع إلى بعض التحديات والإنجازات للانطلاق برؤية جديدة في المستقبل، إضافة إلى الحديث عن المستقبل ومفهوم الاقتصاد والعمل التشاركي، ومنصة أبشر وتطويرها ومستقبلها والإبداع والابتكار للخدمات الإلكترونية، إلى جانب العامل الإنساني للخدمات الإلكترونية، والخدمات الإلكترونية الميدانية والمشاريع الاستراتيجية في الوزارة، إضافة إلى تكريم الجهات المميزة في الخدمات الإلكترونية خلال العام الماضي. وأكد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أهمية استفادة القطاعات كافة من أعمال الملتقى، من خلال التفاعل مع جلسات النقاش، وطرح الاستفسارات، وعرض إنجازات وتجارب كل جهة. مشيراً إلى أنه تمت تسمية الملتقى هذا العام ب«أبشر»، لشهرته لدى الجميع، وهو أساس التعاملات الإلكترونية.
