التويجري أحد منفذي هجوم المسجد.. والتحفظ على هوية الآخر

أعلنت وزارة الداخلية السعودية هوية منفذ التفجير الإرهابي، الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء أول من أمس، وذهب ضحيته أربعة شهداء وأصيب 36 شخصاً، منهم ثلاثة رجال أمن.
وأوضح المتحدث الأمني باسم الوزارة، في بيان صحافي أمس (السبت)، أن المنفذ هو الإرهابي عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري (22 عاماً)، وسبق أن أوقف في تجمعات المطالبة بإطلاق الموقوفين الأمنيين في 25-10- 1434ه (ما يعرف ب«فكو العاني»). وذكر المتحدث أنه تم القبض على الانتحاري الثاني المشارك في تنفيذ العملية، وهو يخضع للعلاج من إصابته حالياً، مبيناً أن المعلومات الكاملة الخاصة بهويته ستعلن لاحقاً.
وكانت الأجهزة الأمنية استبقت العملية الإرهابية في الأحساء الجمعة بتحريات واسعة في كل مناطق المملكة، شوهدت معها سيارات أمنية، تحوم حول الجوامع الكبرى، ما أسهم في إجهاض العمل الإرهابي، وتخفيف ضرره الذي كان سيأتي على مسجدٍ يشهد وقت الذروة بالنسبة إلى المسلمين الذين يحرصون على تأدية «الجمعة» في دور العبادة.