بعد عام من انطلاق المشروع، كشف أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر أمس عن إنجاز 21 في المئة من «مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات». فيما يفترض إنجاز البقية خلال ثلاثة أعوام، هي المدة المقررة له في العقد المبرم، الذي تبلغ كلفته 84 بليون ريال. واعتبر أمير الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ المشروع فيصل بن بندر، الذي ترأس أمس الاجتماع الدوري لمتابعة سير العمل في المشروع، أن ما تم إنجازه «مطمئن، ويسير وفق المخطط له». بدوره، أوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط في هيئة تطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، أنه جرى خلال الاجتماع، عرض فيلم موجز تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حالياً، في أكثر من 140 موقعاً على امتداد مسارات شبكة القطار الستة في مختلف أرجاء المدينة، مشيراً إلى استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الأشهر المقبلة، ضمن الجدول الزمني للمشروع. ومن أبرز الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع، أعمال الحفر والإنشاءات في مواقع المحطات الرئيسة والفرعية، وفي كل من: محطة الصالة الخامسة في مطار الملك خالد الدولي، ومركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، إضافة إلى أعمال التسليح وصب الخرسانة لمسارات وجسور، وأعمال تحويل الخدمات، وتزويد المشروع بالطاقة الكهربائية. كما يتواصل العمل حالياً ضمن المشروع في حفر الأنفاق العميقة للمسارات، عبر خمس آلات عملاقة، انطلقت أعمالها في مواقع مختلفة من الشبكة، بسبع آلات جرى تصنيعها خصيصاً للمشروع، لاستخدامها في حفر أنفاق ثلاثة مسارات بطول إجمالي يبلغ 35 كيلومتراً. في ما بدأت أعمال تصنيع أولى عربات القطارات للمشروع، الخاصة بالخطين الأزرق (محور العليا – البطحاء) والأحمر (محور طريق الملك عبدالله). ويشمل المشروع 470 عربة للقطار، يجري تصنيعها خصيصاً للمشروع، من ثلاثة من أكبر مصنعي عربات القطارات في العالم.