اعتقلت السلطات الأميركية مواطناً اردني الأصل يدعى نادر السعدي بتهمة محاولة تقديم دعم لمنظمة ارهابية، بعدما كان غادر الولاياتالمتحدة في 5 ايار (مايو) الماضي لمحاولة الالتحاق بتنظيم «داعش»، برفقة شقيقه علاء السعدي وصموئيل رحمن توباز ومنذر عمر صالح الذين اوقفوا لاحقاً. واحتجز سعادة (20 سنة) لدى وصوله الى مطار نيوراك (شمال شرق)، ثم مثل امام قاضٍ فيديرالي اتهمه محاولة تقديم دعم لمنظمة ارهابية خارجية والتآمر بهدف تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية. واذا ثبتت هاتان التهمتان فعقوبة كل منها السجن 20 سنة. وأورد ملف القضية المرفوعة ضده، ان السعدي الذي اعتقل شقيقه علاء السعدي في 29 حزيران (يونيو) الماضي بتهمة محاولة الانضمام الى «داعش» بدأ يعتنق الفكر المتطرف عام 2013. وهو أدلى بتصريحات مؤيدة ل «داعش». كما برر الهجوم على مجلة «شارلي ايبدو» الساخرة الفرنسية في باريس مطلع السنة، وقتل «داعش» طياراً اردنياً أحرق حياً». وكان والدا السعدي طردا من الولاياتالمتحدة قبل سنوات بأمر قضائي. في كاليفورنيا، اعترف آدم دندش (21 سنة) امام محكمة جزئية بسانتا أنا بولاية كاليفورنيا بتقديم دعم مادي ل «داعش» وتزييف بيانات جواز سفره، علماً انه كان اعتقل في تركيا في تموز (يوليو) الماضي. وقال الادعاء إن «دندش خضع لمحاولات تجنيد نفذها داعش عبر الإنترنت، ثم كشفت قوة المهمات المشتركة لمحاربة الإرهاب خطته قبل أن يغادر الولاياتالمتحدة، ما منع أن يصبح مقاتلاً أجنبياً».