نوّه وفد من منظمة مرام للإغاثة والتنمية في فرنسا، (الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي)، بالخدمات والجهود الكبيرة التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية للاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري في الأردن، مؤكداً أهمية الجانب التعليمي خصوصاً التعليم الموازي. وأعرب الوفد – بحسب وكالة الأنباء السعودية - عقب إطلاعه على تجربة العيادات ونشاطاتها والمركز السعودي للتعليم والتأهيل، عن شكره للحملة الوطنية السعودية على ما تبذله من خدمات نوعية للأشقاء السوريين تمتاز بالحرفية والإتقان الكبير. ورحب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان بالوفد وزيارته، التي تأتي ضمن سلسلة الزيارات المتوالية من اللجان الدولية للاطلاع على تجارب الحملة، ومدى فعاليتها بتقديم الخدمات الإغاثية للسوريين. وأوضح أن الحملة تركز كل جهودها لتقديم أفضل الخدمات للأشقاء السوريين من خلال البرامج المتنوعة التي ما زالت متواصلة، وتخدم قطاعاً واسعاً منهم في كل الجوانب الطبية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والنفسية. وأكد أن اهتمام الجهات الدولية للاطلاع على واقع الخدمات، التي تقدمها الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية، دليل على ما وصلت إليه الحملة من ثقة عالية لدى الجهات الدولية المختلفة. وأعرب الدكتور السمحان عن شكره للوفد على هذه الزيارة الجديرة بالأهمية، لما لها من أثر كبير في تطوير الخدمات الإغاثية المقدمة، مشيرا ًإلى أن كل الجهود المبذولة في تحسين الواقع المعيشي للأشقاء السوريين يأتي تجسيداً لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي.