أكدت سيدة الأعمال علوية المنقل أنها تعتزم خوض انتخابات الغرفة التجارية في ينبع في دورتها المقبلة، ووصفت خسارتها في انتخابات الدورة الأخيرة بالمؤامرة، مشيرة إلى أنها فوجئت فجر يوم الانتخاب بقيام تكتل من الرجال انضمت إليه باستبدال رجل بها، وقالت: «تعرضت لعدم إنصاف، إلا أنني حصلت على 53 صوتاً، بيني وبين الفائز الأخير خمسة أصوات فهو حصل على 59 صوتاً». وأوضحت في لقاء أقامه مجلس شابات الأعمال في المنطقة الشرقية مساء أول من أمس، أن سيدات الأعمال خذلنها في الانتخابات، بعدم التعاون معها والغياب عن التصويت. واستعرضت المنقل تجربتها في العمل في مجال المناقصات الحكومية، بعد أن تمكنت من الحصول على أول مناقصة حكومية، كمتعهدة للمقاصف المدرسية، بالتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة ينبع الصناعية. وذكرت تفاصيل عملها في مجال المناقصات الحكومية، والصعوبات التي تعرضت لها، وإصابتها بخسائر بعد تسلمها المشروع، وهو إدارة المقاصف المدرسية وصاحبة مؤسسة تموين المقاصف المدرسية، وهي أول متعهدة تتسلم تلك المهمات. وأشارت إلى المراحل التي مرت بها، وقالت: «البداية كانت من عائلة تعمل في الطوافة في مكةالمكرمة، وانتقلت إلى مدينة ينبع بعد أن تزوجت، وبدأت أبحث عن عمل إلى أن توصلت لإدارة تعليم البنات في المنطقة، وتم التنسيق على أن أشارك في المناقصة بعد طرحها، وكانت المنافسة مع أربعة رجال، وتم الإرساء علي كأول سيدة تحصل على المناقصة، وبدأ العمل بمدرستين إلى أن تمكنت من الحصول على 12 مدرسة تابعة للهيئة الملكية». وتابعت: «رأسمال المشروع الذي امتلكه كان 100 ألف ريال فقط، والإيجارات وحدها 600 ألف ريال، ودراسة الجدوى تتطلب جلب مليون ريال والربح الصافي 200 ألف ريال سنوياً، ولم أتمكن من تخطي العقبات وهي المصروفات والتكاليف، خصوصاً بعد أن أصبح لدي كادر من الموظفات، ولم اتمكن من صرف رواتبهن وتسديد الإيجارات، وأصبت بنوع من الإحباط بسبب الشتائم التي تعرضت إليها من مديرات المدارس». وأضافت أنها أصيبت بالشلل (خلل في العصب السابع) إلى أن تخطت الأزمة بمبلغ مادي استدانته، لتغطية الفجوة المادية، لتبدأ مساراً جديداً في العمل وتصبح صاحبة أول مؤسسة إعاشة وتموين للمقاصف والمدارس والمستشفيات والفنادق والمخابز، بحسب السجل التجاري الذي حصلت عليه. وأوضحت أن لديها الآن 100 موظفة سعودية، كما أنها تستعد لافتتاح مخبزها الذي تديره أياد عاملة نسائية، ومن المتوقع أن تفوق كلفته 3 ملايين ريال، بعد أن بدأت بإعداد الخطة وشراء الآلات وعمل خطوط الإنتاج والتشغيل.