أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» أنه سيتم صرف الإعانة الشهرية للمستحقين وقدرها 2000 ريال في السادس من شهر صفر المقبل عن طريق حوالة بنكية مباشرة الى حساب كل مستحق كونها الوسيلة الأكثر يسرا وأمنا للمتقدمين ولضمان وصولها لمستحقيها في الوقت المناسب. ووصلت نسبة الإناث المستحقين لصرف الإعانة 80% من العدد الإجمالي، في حين بلغت نسبة الذكور 20%. وبدأ الصندوق في إبلاغ جميع المتقدمين الذين استكملوا بياناتهم عبر رسالة نصية قصيرة على أرقام هواتفهم النقالة المسجلة لدى (حافز) تفيد بأنه يمكنهم التعرف على نتيجة طلبهم عن طريق زيارة صفحاتهم على الموقع الإلكتروني للبرنامج (www.hafiz.gov.sa)، وذلك بالضغط على خانة (التحقق من الأهلية) مستخدمين نفس الرقم السري الخاص بإكمال البيانات. وبين الصندوق أنه يتم التحقق من مطابقة المتقدم لشروط الاستحقاق آليا من خلال ربط المعلومات الخاصة به بعدة جهات رسمية حكومية وأخرى خاصة، ويوفر البرنامج آلية للاعتراض في حال اعتقاد المتقدم بأنه مؤهل ومستوفي لضوابط الاستحقاق من خلال مركز الاتصال الخاص بالبرنامج على الرقم 920011559. وأكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم بن فهد آل معيقل استيفاء ما يزيد على 700 الف شاب وفتاة من الباحثين عن عمل لمعايير وضوابط استحقاق الإعانة المالية للبرنامج ، مشيراً إلى أن هناك حوالي 145 ألفا ممن تنطبق عليهم ضوابط برنامج حافز من الجنسين لم يستكملوا بياناتهم التي تم طلبها مؤخرًا وهي إقرار الدخل الثابت، أو لم يستوفوا بيانات الحساب البنكي بشكل صحيح، وسيتم إرسال رسائل نصية قصيرة لحثهم على تصحيح ارقام حساباتهم، ليتمكن البرنامج من إكمال إجراءات صرف الإعانة لهم أسوةً بأكثر من نصف مليون مستحق سيتم إيداع استحقاقاتهم في السادس من صفر. وذكر أن من لم يسجل رقم حسابه الشخصي (الآيبان) ممن تتوافر فيهم معايير الاستحقاق عليه أن يسجله في اقرب وقت حتى يتمكن برنامج حافز من صرف الإعانة المقررة لهم في الشهر الذي يلي قبوله في البرنامج. وأوضح آل معيقل لمن تنطبق عليهم الشروط ولكنهم لم يستطيعوا استكمال البيانات قبل الأول من محرم، أن برنامج حافز مستمر وليس له سقف زمني محدد، وسيتم صرف الإعانة لمدة 12 شهرا للمستحقين اعتبارا من الشهر الذي يلي تاريخ قبول الطلب (مثال: إذا بدأت الإعانة في محرم تنتهي في ذي الحجة، وإذا بدأت الاعانة في ربيع أول تنتهي في صفر من العام التالي). وأشار إلى أنه سيتم العمل على توفير فرص تدريب وتأهيل اضافة الى فرص عمل من خلال مراكز التوظيف المنتشرة في مدن المملكة ومن خلال برنامج لقاءات وهي معارض توظيف متنقلة تنظم في عدد من مدن المملكة، مشددًا على أن هدف (حافز) الأساسي هو تحويل الباحث عن العمل إلى قوة عمل فاعلة تساهم في خطط التنمية، مشددا على انه يجب عدم الركون الى الإعانة كمصدر للدخل لأنها مؤقتة. من جانبه عبّر وزير العمل المهندس عادل فقيه عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعم البرامج التي تعالج قضايا توطين الوظائف وتدريب ابناء وبنات الوطن لتأهيلهم للعمل في القطاع الخاص وتحويلهم الى عناصر منتجة تزيد من تنافسية الاقتصاد الوطني. وطلب بهذه المناسبة من جميع المستفيدين والمسجلين في (حافز) الاستفادة من برامج الدعم التي خصصتها الوزارة وصندوق تنمية الموارد البشرية للعمل في منشآت القطاع الخاص واثبات جديتهم وكسر الصورة الذهنية السلبية التي يحاول البعض الصاقها بهم، معبّرا عن قناعته بقدرتهم على ان يكونوا عوامل بناء وتطوير للمملكة
