افتتح مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود أمس دورة تمريض الطوارئ التي تستضيفها إدارة الخدمات التمريضية في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بالتعاون مع الإدارة العامة للتمريض بوزارة الصحة وإدارة الطوارئ والنقل الإسعافي في صحة جدة، في حضور مديرة الإدارة العامة للتمريض الدكتورة منيرة العصيمي ومدير إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي في صحة جدة ومدير مستشفى الثغر الدكتور محمد باجبير والمشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام الدكتور محمد المبارك. وشارك في الدورة أكثر من 30 متخصصاً في تمريض الطوارئ من مختلف القطاعات الصحية في المملكة، للاستفادة من 45 محاضرة وورش عمل يناقش خلالها المواضيع الهامة وآخر المستجدات المتعلقة بتمريض الحالات الحرجة، وتنمية مهاراتهم والرفع من كفاءاتهم سيما وأن حالة الطوارئ تمثل الخط الأول للحالات الطارئة التي يجب أن يتعامل معها التمريض بعناية فائقة. وأكد مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود أهمية عقد مثل هذه الدورات التي ستسهم بشكل إيجابي في تقديم خدمة طبية مميزة، مشيراً إلى أن برنامج الدورة تضمن محاضرات ذات مواضيع عدة وورش عمل مهمة للتطبيق على الواقع، سيما وأن عملية التطبيق هي الاتجاه والتحرك في المجال الطبي كونه يمثل اختبارا حقيقيا للعاملين في القطاع الصحي. وقال:"لاشك أننا نولي اهتمامنا بالتمريض ومنسوبيه لرفع كفاءاتهم وتنمية مهاراتهم بالتدريب والدعم في توفير كافة مايحتاجونه من أجل الارتقاء بالخدمة الطبية والتي ستسهم في عملية الأداء، وتمريض الطوارئ هاجس للعاملين في هذا المجال، باعتبار أن التمريض أهم الجهات التخصصية في القطاع الصحي التي يتعامل معها المريض وتكون قادرة بإذن الله في إنقاذ حياة مريض، وبرنامج الدورة أحاط باخر المستجدات متمنياً أن يستفيد المشاركون من المحاضرين وما يقدم لهم في ورش العمل حتى نجد الانعكاس الإيجابي في أدائهم". وأشارت المديرة العامة لإدارة التمريض بوزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي إلى حرص الإدارة العامة في التمريض بالوزارة في وضع الخطط الإستراتيجية في تدريب منسوبي التمريض ومنها هذه الدورة، وشملت إدارات مختلفة في إدارة الطوارئ في محافظة جدة كإدارة الطوارئ والنقل الإسعافي وهيئة الهلال الأحمر السعودي ومستشفى الحرس الوطني، وشددت العصيمي على أهمية إقامة مثل هذه الندوات لفئة التمريض التي تعتبر هي الخط الدفاعي الأول للحالات الطارئة وغيرها. وأما المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام الدكتور محمد المبارك فقد أوضح أهمية دور الطوارئ وتمريض الحالات الحرجة، مؤكداً ضرورة التواصل مع المريض وزميل المهنة بكافة الكوادر الطبية والمتدربين لسلامة المريض وكإجراء قانوني، وأشار إلى أن عملية التواصل أمر مهم وجيد الذي يسهم في القضاء على مشكلات الطوارئ".
